رئيس التحرير
خالد مهران

أحمد حاتم في حوار لـ«النبأ»: لجأت إلى مدرب تمثيل بسبب «حسن المصري».. وأقدم عملًا مسرحيًا قريبًا

أحمد حاتم
أحمد حاتم

أجهز الجزء الثاني من «قصة حب».. وشخصيتي في «الملحد» من أصعب أدوار حياتي 

 

«السرب» عمل تاريخي ملحمي.. ولديّ مسلسل جديد من 10 حلقات

 

 

يعيش الفنان أحمد حاتم، خلال الفترة الحالية، حالة ملحوظة من النشاط والتألق، إذ ينشغل بتجهيز أكثر من عمل في وقت واحد، ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، وذلك بعد طرح فيلمه الأخير «حسن المصري».

«حاتم» فاجأ الجمهور، بشخصيته في الفيلم، واتخذ قرارًا بتغيير جلده، وخوض تجربة الأكشن، مبتعدًا عن الرومانسية الحالمة، التي اعتدنا عليها منه في أغلب أعماله.

فتح أحمد حاتم قلبه لـ«النبأ»، في حوار خاص، تحدث فيه عن كواليس «حسن المصري»، وعن بقية أعماله الجديدة التي ينتظر عرضها قريبًا.

بداية.. كيف تم ترشيحك للفيلم؟

عرض المخرج جابي خوري قصته عليّ، وقرأتها، وأعجبت بها، وبعدها على الفور، بدأت في التحضيرات الأولية للشخصية، وبعد ذلك، التصوير.

وما الذي جذبك للشخصية؟

أنها جديدة ومختلفة، فـ «حسن المصري» شاب يفقد والدته وشقيقته، ويعمل مسؤول حراسات خاصة لفتاة مراهقة، ويسافر من مصر إلى الخارج، بسبب مشكلة يتعرض لها، تجبره على التخلي عن موطنه وبلده، ويواجه نفسه هناك، خاصة أنه يعاني فقدان السمع، بسبب حادث تعرض له، ونرى كيف يتعامل مع كل ذلك، خلال الأحداث، خاصة أن المشكلة تعود له مرة أخرى.

والقصة أيضًا، فهي مؤثرة، وشجعتني على الموافقة على الانضمام للفيلم.

هل واجهتك صعوبات أثناء تصوير مشاهد الأكشن بالفيلم؟

لا، الحمد لله، لم تكن هناك صعوبات، أنا تمرنت على مشاهد الأكشن قبل التصوير في مصر ولبنان، مع مسؤول أكشن ومُدرب تمثيل، وحددنا الشكل الذي تظهر به.

وما حقيقة اعتمادك على «دوبلير» في هذه المشاهد؟

ليست حقيقة، كل المشاهد أنا من صورتها بنفسي، ولم أخف منها، بالعكس، فهذه الأدوار من النوعية الجريئة والمحببة إلى قلبي، وإن شاء الله أكررها مرة ثانية.

كيف كانت كواليس الفيلم؟

كانت لطيفة، وكنا أشبه بالعائلة، وأنا سعدت بالتعاون مع جميع فريق العمل؛ فـ «دياموند بو عبود» من الشخصيات المريحة في التعامل، سواء على المستوى المهني أو الشخصي، وأيضًا لينا صوفيا، فهي موهوبة وشاطرة، وجمعتني الكثير من المشاهد بها، وستكون نجمة كبيرة في المستقبل.

ما الجديد لديك خلال الفترة المقبلة؟

أنتظر عرض فيلم «الملحد»، للكاتب إبراهيم عيسى، والمخرج محمد العدل، ومع نخبة كبيرة من النجوم؛ شيرين رضا، ومحمود حميدة، وحسين فهمي، ونجلاء بدر، وصابرين، وتارا عماد.

وأوشكت على الانتهاء من تصوير فيلم «حدوتة الأيام الباقية»، مع المخرج محمد العدل أيضًا، والمؤلف محمد صادق، وبمشاركة كل من: «كارمن بصيبص، ومريم الخشت، ومراد مكرم»، وهو عمل رومانسي، له لون مختلف عن أي عمل قُدم في هذا الإطار.

أثار فيلم «الملحد» ضجة واسعة بمجرد الإعلان عن التجهيز له، ما تعليقك؟

أتمنى ألا يتسرع الجمهور في الحكم على أي عمل قبل عرضه، وأنا أقدم بالفيلم، دور «يحيى»، وهو من أصعب الشخصيات التي قدمتها في حياتي، لأنه يعيش ظروف معينة، تؤثر عليه، ولذلك ذاكرتها جيدًا.

ولم تخف من المشاركة في فيلم خلق كل هذا الجدل قبل عرضه؟

لا، ولكني أتمنى أن يكون هذا الجدل منطقيًا وعادلًا، وليس مبالغًا فيه، وأتمنى أن يقول الجمهور رأيه فيه بعد مشاهدته، وأن يكون بطريقة لائقة، بعيدة عن التجاوزات والإهانات، التي أصبحنا نراها على «السوشيال ميديا».

وماذا عن الأجزاء الثانية من فيلمي «قصة حب» و«أوقات فراغ»؟

«قصة حب 2» مشروع قائم، مازال في مرحلة الكتابة، وأتمنى أن يكون على نفس مستوى الجزء الأول، و«أوقات فراغ 2» كانت مجرد فكرة، وبالفعل كان هناك حديث عن تقديمه، لكنه تأجل كثيرًا، ولا أعلم مصيره.

كيف ترى الأجزاء الثانية من الأعمال الفنية؟

أحب الفكرة في حد ذاتها، ما دام أن العمل يسمح بذلك، والمشاهدون يريدون رؤية الجديد فيه، وللعلم، الجزء الثاني من أي فيلم أو مسلسل، يكون أصعب من الأول، لأنه تلقائيًا، سيكون بينه وبين الجزء الأول مقارنة، ولذلك لا بد أن يكون أفضل منه، وإلا سيحكم على العمل بأكمله بالفشل.

تأخر عرض فيلم «السرب» أكثر من مرة، متى يطرح بالسينمات؟

في الحقيقة أنا لا أعلم موعد عرضه، لكني أنتظره بفارغ الصبر، فهو عمل تاريخي ملحمي، وأشعر بالفخر لمشاركتي فيه، بدور «الطيار الشاذلي»، على الرغم من قلة عدد مشاهدي، وتعاونت فيه مع نجوم كبار مثل: «أحمد السقا، ومنى زكي، وآسر ياسين، وهند صبري»، والمخرج أحمد نادر جلال.

وماذا عن الدراما؟

أجهز مسلسل جديد، من 10 حلقات، يعرض خارج الموسم الرمضاني المقبل، لا يمكنني كشف تفاصيله حاليًا.

ما سبب ابتعادك عن المسرح؟

لا يوجد سبب، فقط لم أجد نصًا يشجعني على هذه الخطوة، فـالمسرح هو أصعب أنواع الفنون، وعامة أقرأ عددًا من المشاريع المسرحية منذ فترة، ومن المقرر أن أقدم عملًا مسرحيًا قريبًا.