تقرير خطير يكشف عن تعرض مستشفى القدس لمجزرة جديدة
حمَّل مرصد الأزهر صناع القرار في العالم الغربي بعد الضوء الأخضر الذي منحوه لحكومة الكيان الصهيوني لمواصلة ممارساتها الإرهابية في غـ زة مسئولية أي روح تزهق من جانب الفلسطينيين داخل مستشفى القدس.
وتساءل مرصد الأزهر: كيف يعقل أن يطلب الاحتلال إخلاء المستشفى من 12 ألف نازح بخلاف المرضى في ظل الضربات الهمجية التي يشنها طيرانه في محيطها؟!.. أليس هذا إبادة لهؤلاء؟!.. هل يتحمل العالم رؤية مـذ بــ حـة جديدة على غرار ما حدث في مستشفى المعمداني؟!
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الأربعاء الماضي، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق
وقال مرصد الأزهر إن الاحتلال صعد من مساعيه لتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم ومنازلهم في التجمعات الرعوية بالضفة الغربية، تلك المساعي التي انعكست في الارتفاع الحاد لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين، وسط دعم كامل من قوات الاحتلال، مستغلين انشغال العالم بأسره بتغطية أحداث عدوانه على غزة>
وبموجب إحصائيات منظمة "بتسيلم" الحقوقية فقد نزح سكان ما لا يقل عن ١٣ تجمعًا رعويًا، متمثلين في ٨٢ عائلة فلسطينية، اضطروا إلى مغادرة أراضيهم في جميع أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى تهجير ٤٠٠ مواطن فلسطيني قسريًا من المنطقة الواقعة بين رام الله وغور الأردن
ويظهر من خلال إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية أن حدة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد ازدادت تحت حماية شرطة وجيش الاحتلال، حيث بلغ عدد الشهداء الذين سقطوا بالضفة الغربية ٨٤ شخصًا، وذلك بعد مرور ستة عشر يومًا منذ بداية عدوان الاحتلال الغاشم على غزة