رئيس التحرير
خالد مهران

إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو تفشل في إجلاء سكان عسقلان وتتركهم تحت القصف

النبأ

لم يتوقف سيناريو الفشل في إسرائيل بسبب عملية طوفان الأقصى، حيث لم تنجح حكومة نتنياهو في إجلاء سكان مدينة عسقلان، رغم قرار الحكومة، حسب قناة “13” الإسرائيلية.

 لا يوجد حاليًا إخلاء لسكان عسقلان

وأكدت القناة، أنه لا يوجد حاليًا إخلاء لسكان عسقلان بعد عملية طوفان الأقصى، وذلك رغم قرار الحكومة منذ يوم الخميس بإجلاء سكان عسقلان الحضريين وغير المحميين من المدينة إلى الفنادق ودور الضيافة الممولة من الدولة.

ونقلت القناة عن بلدية عسقلان أنه حتى اليوم، لا يوجد إخلاء لسكان عسقلان، بسبب الإشغال الكامل لخدمات الإقامة والضيافة، بسبب قرار الدولة، وعلى رأسها وزارة الدفاع وهيئة الطوارئ الوطنية، بإخلاء المستوطنات الشمالية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى.

 وأضافت البلدية أيضًا أنه في أي تغيير ستبلغ الأهالي، طالبة من سكان المدينة بعدم الاتصال بالخط الساخن للبلدية، والاكتفاء بمتابعة المنشورات.

وكان الذعر ضرب إسرائيل من جديد خوفًا من حادث أمني في مستوطنات غلاف غزة، والتي شهدت توغلا لعناصر المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الأقصى، حسب قناة “13” الإسرائيلية.

وأكدت القناة الإسرائيلية، أنه جرت عمليات تفتيش في منطقة عسقلان، بعد بلاغ عن مشتبهين اثنين قاما بالتسلل للمدينة، مشيرة إلى أنه تجري قوات الشرطة حاليًا عمليات بحث بالقرب من الطريق السريع رقم 35 بين كريات جات وأشكلون بعد عملية طوفان الأقصى.

وأوضحت القناة أن عمليات البحث من قبل الشرطة الإسرائيلية تأتي في أعقاب بلاغ عن مشتبهين اثنين تم رصدهما من قبل مواطن إسرائيلي في داخل مدينة عسقلان.

وتعد عسقلان أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية. تقع اليوم في اللواء الجنوبي الإسرائيلي على بعد 65 كم غرب القدس، حيث أسس الكنعانيون المدينة في الألف الثالث قبل الميلاد، وكانت أحد الموانئ الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط.

 وتقع عسقلان إلى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25 كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا، وتبلغ مساحة أراضيها 107،334 دونما بما فيها مساحة المدينة 1،346 دونما، ويشكل اليهود اليوم الغالبية من سكان المدينة، بعد تهجير أهلها العرب في حرب 1948 الذين انتقل الكثير منهم إلى قطاع غزة.

 أقدمت بعدها المنظمات اليهودية المسلحة بعد احتلالها للمدينة في نوفمبر 1948 على هدمها، واقامت إسرائيل على أراضيها مدينة «اشكلون». ويعتبر الجامع الكبير من أبرز آثار المجدل بناه «سيف الدين سلار» من امراء المماليك عام 1300.