"ابني اتقتل على سلم المترو".. تفاصيل جديدة يكشفها الد طفل المرج
“ابني كان رايح المدرسة هو وأخوه، ما معلش حاجة فيه هما إللي رموا بلاهم عليه هو وأخوه”.. بهذه الكلمات سرد الحاج أحمد حكم والد الطفل زياد صاحب الخمسة عشر عاما، قصة مقتله على سلم المترو بمحطة المرج.
وقال أحمد حكم، إن نجله خرج من المنزل هو وشقيقه متوجهين إلى المدرسة، وهما في طريقهما إلى محطة المترو تصادف وجود المتهم وشقيقه يعمل جزار بالقرب من بوابة محطة مترو المرج.
وأضاف لـ "النبأ"، أن هذا الشخص تنمر على نجله وحدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى الاشتباك بالأيدي، وتم الفصل بينهم.
وتابع والد الضحية أن شقيق الجاني استل سكينًا من محل الجزارة الخاص بهما، تناولها منه شقيقه الذي قام بطعن نجلي زياد في منطقة البطن شق بطنه نصفين، ولفظ على إثرها أنفاسة في الحال.
وأوضح الحاج أحمد، أن هذا الشخص بكامل قواه العقلية وليس مضطرب نفسيًا، ولفت إلى أنه يعمل جزارا وسائق أيضًا.
وأكد أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطه هو وشقيقه وتم حبسهما على ذمة التحقيقات.
بداية تفاصيل الواقعة
كانت البداية حينما تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إخطارا يفيد بمقتل طفل يدعى زياد أحمد يبلغ من العمر 15 عامًا، نتيجة قيام شخص يعاني من مرض نفسي، بالتعدي عليه بسلاح أبيض "سكين " بدائرة قسم شرطة المرج.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى المكان وتبين العثور على جثة طفل، مصاب بطعنة نافذة بالبطن، وناظرت الأجهزة الأمنية الجثة، وجرى نقلها إلى مشرحة زينهم، تنفيذًا لقرار النيابة التحقيق.
وفي السياق ذاته، كشف صديق والد الطفل المجني عليه، أن مشاجرة نشبت بين الطفل المجني عليه وجزار يعاني من مرض نفسي، لافتًا إلى أنه يحمل شهادة معاملة أطفال، وذلك بالقرب من محطة مترو المرج.
وأضاف لـ "النبأ" أن المجني عليه في بداية المشاجرة تعدى على المتهم بالضرب، الأمر الذي أثار غضبه، فاستل المتهم سكينًا من محل الجزارة الخاص به، وقام بطعن الطفل ليسقط في بركة من الدماء وفارق على إثرها الحياة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وحُرر محضر بالواقعة، وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم وحُرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.