رئيس التحرير
خالد مهران

100 ألف عامل مهددين بالتسريح في إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى

النبأ

أثرت الحرب على غزة وعملية طوفان الأقصى على عدد كبيرمن العمالة الإسرائيلية، والذين أصبحوا في مهب الريح ومهددون بالتسريح مع عدم وجود دخل يغطي صرف إعانات بطالة لهم أثناء فترة الحرب، بعدما اضطرت إلى منح عشرات الآلاف من الإسرائيليين إجازات غير مدفوعة الأجر، ووجدوا أنفسهم دون بدل بطالة يستطيعون به الإنفاق على أسرهم حتى انتهاء حرب غزة، حسبما اوردت قناة “13” الإسرائيلية.

 

وبينت القناة، أن معظم سلاسل البيع بالتجزئة أعلنت أنه سيتم تسريح العمال بعد عملية طوفان الأقصى، وقالت شركة الأزياء "فوكس" إن ما يصل إلى 50% من قوتها العاملة سيذهبون في إجازة دون أجر، إضافة إلى تخفيض رواتب الموظفين الذين لم يحصلوا على إجازة بنسبة 20% فقط من رواتبهم، وستزيد النسبة في أجور كبار السن. 

 

وصرحت رابطة سلاسل البيع بالتجزئة في رابطة الغرف التجارية، أن برنامج المساعدات الذي نشرته الحكومة الإسرائيلية بعد عملية طوفان الأقصى لا يقدم حلولًا لأجور العمال لدى معظم الشركات العاملة في إسرائيل، ولذلك قامت المئات من سلاسل البيع بالتجزئة بدأت في تسريح العمال.

وطالبت الرابطة حكومة بنيامين نتنياهو، تقديم رد فوري على أجور العمال، وإلا فسيتم تسريح أكثر من 100 ألف موظف في سلاسل التجارة من أصل 300 ألف اعتبارًا من اليوم.

وهاجم رئيس نقابات العمال في إسرائيل، أرنون بار دافيد، مخطط تعويضات وزارة المالية في رسالة إلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ورئيس لجنة المالية عضو الكنيست موشيه جافني، حذر فيها من العواقب المحتملة لمخطط تعويضات المالية التي أعلنتها حكومة الطوارئ، قائلًا: إنه: "مخطط جزئي للغاية ومن المتوقع أن يسبب ضررًا كبيرًا للقوى العاملة، وسيؤدي عدم تعويض جميع السكان المتضررين من حالة الطوارئ إلى فصل العمال".

واستكمل رئيس نقابات عمال إسرائيل: "الأسوأ من ذلك، أن هذه الخطوة تعني أن الدولة تعفي نفسها من مسؤولية دفع الأجور مقابل عدم الحضور إلى العمل، بناء على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية بعد عملية طوفان الأقصى، وبذلك تنتهك الدولة الثقة بينها وبين مواطنيها وأصحاب العمل والعاملين فيها".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن العاملين قد يضرون بالامتثال للتوجيهات في إطار عملية طوفان الأقصى، وهذا قد يكلف أرواحًا بشرية.