رئيس التحرير
خالد مهران

التكنولوجيا الإسرائيلية تتلقى ضربة قاضية بعد عملية طوفان الأقصى

النبأ

تلقى  أهم مجالات الاستثمار في إسرائيل وهو مجال التكنولوجيا ضربة قاضية بعد عملية طوفان الأقصى، هناك صناديق مؤشرات متداولة ترصد أسهم التكنولوجيا الإسرائيلية مثل "بلوستار إزرائيل تكنولوجي" الذي سجل 1.9 مليون دولار من التدفقات الخارجة الصافية وصندوق "إيه.آر.كيه إزرائيل اينوفيتيف"، البالغ قيمته 75.4 مليون دولار، والذي تخارج منه 7.2 مليون دولار في الأسبوعين الماضيين.

في حين انخفض صندوق "بلوستار إزرائيل تكنولوجي" 9% و"إيه.آر.كيه إزرائيل إينوفيتيف" 12.3% في الفترة الزمنية نفسها منذ اندلاع أحداث عملية طوفان الأقصى.


وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية أن دولة الاحتلال تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة جراء عملية طوفان الأقصى، ووضعت مؤسسات التصنيف الائتماني وعلى رأسها "موديز وفيتش" الاقتصاد الإسرائيلي تحت المراجعة السلبية، وفقدت الدولة منذ اندلاع التصعيد نحو 1.5 مليار دولار.

فيما يتوقع ارتفاع فاتورة الخسائر إلى 7 مليارات دولار خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتعطلت الحياة في إسرائيل  بعد عملية طوفان الأقصى مع استمرار استدعاء مئات الآلاف من الجنود الاحتياط، ما أدى إلى توقف حركة النقل والسياحة، وأيضًا تعطيل المدارس والمصانع وهبطت البورصة لأدنى مستوى في عامين إضافة إلى الانهيار غير المسبوق في قيمة العملة المحلية "الشيكل" الذي هوت إلى أدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2015.

ولم يكن التراجع بعد عملية طوفان الأقصى هي الضربة الأولى التي تتعرض لها شركات التكنولوجيا الإسرائيلية هذا العام، حيث تأثر التداول في بورصة تل أبيب في النصف الأول من عام 2023 بشكل رئيسي بعدم اليقين بشأن الإصلاح القضائي وهي محاولة حكومة نتنياهو تقييد دور المحكمة العليا في إسرائيل وتحكم الكنيست بها، الذي تم تعليقه في مارس في محاولة لإجراء محادثات بين الائتلاف وأحزاب المعارضة من أجل التوصل إلى اتفاق واسع، حسبما قالت بورصة تل أبيب في تقرير صدر في وقت سابق هذا الأسبوع. وخلال الأشهر الستة الأولى من العام، انخفض مؤشرا الأسهم TA-35 وTA-90 بنحو 1-3%. وفي المقابل، قفز مؤشر MSCI العالمي بنسبة 12% خلال نفس الفترة، مما يشير إلى أولى بوادر الانتعاش في الأسواق العالمية.