وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يقارن بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر

قام وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت مساء اليوم، بتفقد مقاتلي دورية هيئة الأركان العامة، واستمع من قائد الوحدة حول النشاط العملياتي والاستعدادات لاستمرار الحرب، حسبما أوردت قناة “13” الإسرائيلية.

وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي للجنود: “لم تحدث معارك من هذا النوع بهذا الحجم منذ عام 1973”، مبينًا أن وحدة دورية هيئة الأركان العامة، شاركت في عمليات بمناطق معلوت وميشغاف، وفي أماكن أخرى كثيرة، ولكن في الحرب الأخيرة على غزة شاركت بسلسلة طويلة من المعارك الصعبة. 

وأضاف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: "الحرب بدأت للتو وسيكون هناك المزيد من المهام، وستكون هناك أيضًا أثمان باهظة، وسنصل إلى المنطقة ونقضي على حماس، وإلا فلن يكون لنا وجود هنا".

وكان قد كشفت تقارير صحفية أمريكية،  أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، اقترح الأسبوع الماضي، توجيه ضربة استباقية لـ "حزب الله" اللبناني، لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل مسؤولين آخرين.

وأشارت الصحيفة نقلًا عن مصادر إلى أن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنه دعا الأسبوع الماضي إلى توجيه ضربة استباقية لـ "حزب الله"، لكن اقتراحه قوبل بالرفض من قبل المسؤولين الآخرين.
وحسب المصادر، فإن بعض العسكريين الإسرائيليين وضعوا خطة هجومية تشمل استغلال الغزو البري المحتمل لقطاع غزة كغطاء لتوجيه ضربة حاسمة لـ "حزب الله"، وقد أبدى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعض التأييد لفكرة الضربة الاستباقية، لكنه امتنع في نهاية المطاف عن تنفيذها، الأمر الذي خيب آمال وزير دفاعه.وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين أجروا اتصالات مع نظرائهم الإسرائيليين وانتقدوا الفكرة.

كما أكدت المصادر أن تقديرات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تشير إلى أن إسرائيل ستواجه صعوبات إذا خاضت حربًا ضد "حزب الله" و"حماس" معًا.

من جهة على صعيد الرافض للعدوان على غزة، طالب وزير الخارجية سامح شكري مساء اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسئولياته ووقف العمليات العدائية التي تحدث داخل قطاع غزة.

وقال سامح شكري خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: إن "ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس".

ودعا وزير الخارجية سامح شكري، لضرورة وقف كل أشكال العقاب الجماعي في قطاع غزة، معربا عن إدانة قتل أي مدني.

وأكد شكري: "ندين قتل أي مدني ونرى البعد عن ازدواجية المعايير وضرورة حماية المدنيين، وقف إطلاق نار فوري ومستدام حتى ننهي كل أشكال الصراع في المنطقة".