خبير تربوي يكشف أهم مشاكل وحلول المدارس التجريبية الرسمية والمتميزة
يعانى أولياء أمور وطلاب المدارس التجريبية، والتجريبي المتميزة من العديد من المشاكل التي تؤثر على مستوى الطالب وتحصيله الدراسى، نتناول خلال السطور التالية عرض المشاكل ومحاولات إيجاد حلول لها.
يقول الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن المشكلة الحقيقية للمدارس التجريبية الرسمية والمتميزة، لهذه تتمثل فى، عدم توفر العدد الكافي من المعلمين المدربين والمؤهلين للتدريس باللغة الأجنبية، حيث إن هذا النوع من التدريس يحتاج مهارات خاصة غير تلك التي يمتلكها المعلم في المدارس العادية.
وأضاف: السبب في عدم ارتقاء تلاميذ المدارس التجريبية في مستواهم التعليمي بنفس السرعة التي يرتقي بها مستوى أقرانهم في المدارس العادية يعود لعدم توافر مصادر الدعم الخارجية والمتمثلة في أسرة تمتلك قدرا من المعرفة يمكنها من مساعدة الطالب على الفهم أو عدم وجود مجموعات دعم بشكل رسمي أو غير رسمي تؤدي هذه الوظيفة نيابة عن الأسرة وبالتالي فإن المطلوب للتحسين هو تدريب المعلمين العاملين بالفعل في هذه المدارس على طرق التدريس الفعالة في تعليم الطلاب بلغة أجنبية.
ودعا حجازي إلى عقد مسابقات لتعيين معلمين خاصة بالمدارس التجريبية فقط على أن يكون هؤلاء المعلمين من المتخصصين في تدريس المواد بغير اللغة العربية... تحديث نظام الامتحان والتقويم ليتوافق تماما مع نظام التعليم... وأخيرا ألا يكون الفارق بين تنسيق التجريبيات والمدارس العادية في الالتحاق بالثانوية العامة كبيرا بحيث يعتمد وجود هذا الفارق على معايير واضحة تتمثل يراعى فيها مستوى الصعوبة والمجهود الذي بذله الطالب.