وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى ومدرسة التمريض بديرب نجم
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
قام الدكتور هشام شوقي مسعود - وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفي ديرب نجم المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى في الأقسام المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من رفع درجة الاستعداد القصوى بها، وتواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، حيث تم المرور على قسم الاستقبال والطوارئ، وتلاحظ وجود عدد كبير من المرضى في غرفة ملاحظة الأطفال، موجهًا بنقل عدد منهم في أماكن أخرى بالأقسام الداخلية لتقديم الخدمة لهم بصورة مؤقتة.
كما وجه شوقي مسعود بمراجعة وتنظيم غرفة الغرز لزيادة سرير آخر أو اثنين بها بما يتناسب مع معايير الجودة وسياسات مكافحة العدوى، كما تفقد قسم الأورام الذي تم تشغيله منذ عدة أشهر، ويسع لعدد 15 سرير منهم 6 للعناية المركزة، وقام بالاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، وصرف العلاج اللازم لهم، كما اطمأن على انتظام عمل وحدة التصلب المتعدد بالمستشفى، وتوافر العلاج اللازم للمرضى، متفقدًا وحدة التعقيم.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية علي توافر كميات احتياطية من الآلات والأدوات المعقمة تكفي لمدة 48 ساعة عمل، موجهًا بمساواة جزء من أرضية التعقيم بها ميول، وكذلك إجراء الصيانة اللازمة لبعض الكراسي المتحركة بالمستشفى.
كما تفقد الدكتور هشام مسعود قسم الأطفال، وقسم النساء والتوليد، والعيادات الخارجية، وقام بمناظرة السجلات الطبية للمرضى بها، كما راجع آليات وإجراءات العمل لاستصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة من بداية دخول المريض المستشفى واستيفاء الأوراق اللازمة وإرسالها للوزارة، كما ناقش مع إدارة المستشفى مقترح تفعيل قسم فندقي بالمستشفى، وكذلك تخصيص قسم للإرواء، كما تفقد وحدة المغسلة موجهًا بسرعة إصلاح أي أجهزة معطلة بها.
وفي نهاية الزيارة قام "مسعود" بتفقد مدرسة التمريض الثانوية بديرب نجم، للاطمئنان على سير العملية التعليمية، والتأكد من نظافة المدرسة، وتوافر التهوية والإضاءة الجيدة بالفصول، وقام بالمرور على فصول الصفوف الثلاثة، وقام مناقشة الطالبات عن المناهج الدراسية، وما تم شرحه حتى الآن، كما تابع التدريب العملى لطالبات الصف الثالث، مؤكدًا على أهمية دور التمريض في التخفيف من معاناة المرضى، مقدمًا للطالبات بعض التوعية والإرشادات الصحية، مشيرًا إلى أهمية ترشيد استهلاك المضادات الحيوية والإستراتيجية الخاصة بها، متمنيًا للطالبات التوفيق والنجاح في حياتهم المقبلة.