رئيس التحرير
خالد مهران

أزهري يكشف موعد نهاية إسرائيل

النبأ

انتشر الحديث خلال الأيام الماضية عن نهاية إسرائيل، وسط تاكيدات رجال الدين بأن زوال إسرائيل مؤكد ولا شلك في ذلك.

وعن هذا الأمر  قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الله عز وجل أخبرنا بزوال اليهود في قوله تعالى: "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا"، وهنا  “لفيفًا” هو جمع اليهود من أمريكا الشمالية ومن أستراليا وإفريقيا وآسيا، لكي يتم القضاء عليهم في أرض فلسطين العربية.

وأوضح أن الدولة اليهودية باستقراء التاريخ لا تتجاوز الـ80 عامًا، وأول دولة يهودية كانت في عهد سيدنا داود، وسيدنا سليمان عليهما السلام، وبعد ذلك حقبة سيدنا موسى وسيدنا هارون، ومن ثم الحقبة الأخيرة، التي بدأت عام 1948 وستنتهي بعد عامين.

ولفت كريمة إلى أن هناك طائفة يهودية تعيش في أمريكا، وتعدادها لا يتجاوز الـ3 آلاف شخص، وهم ضد تجمع من يدين باليهودية في إسرائيل، ولذلك يرفضون الذهاب إلى تل أبيب. 

وأشار إلى أن اليهودي ليس بالضرورة أن يكون إسرائيليًّا، فبنو إسرائيل الآن عددهم قليل جدًّا، وما هو موجود الآن في إسرائيل عبارة عن حركة استعمارية صهيونية، امتداد للحملات الصليبية على المشرق الإسلامي، المتمثل في بلاد الشام وحولها.

وتابع الدكتور أحمد كريمة: "النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأن الساعة لن تقوم، إلا بعد أن نقاتل اليهود من أتباع الحملات الصليبية، الذين جاؤوا إلى الأراضي الفلسطينية في عام 1948".

ولفت إلى أن الإسلام حق مبين وينتشر بشكل ذاتي في جميع أرجاء العالم، وقائم على العدل والإحسان والنهي عن المنكر والفحشاء والبغي،  مشيرًا إلى أن ما يروجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو من الحديث على الدولة اليهودية التي تمتد من الفرات إلى النيل هو محاولة لإنقاذ نفسه بعد الهزائم التي تعرض لها على يد المقاومة.