رئيس التحرير
خالد مهران

نقيب الصحفيين: إنقاذ أهل فلسطين ودعمهم وفتح المعابر لا يجب تركه لتهديدات آلة حرب مجرمة

خالد البلشي نقيب
خالد البلشي نقيب الصحفيين

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إنَّ مجازر العدوان المستمرة، وتصعيد جرائم استهدافه للمستشفيات وسيارات الإسعاف والمدارس والمخابز ومراكز الإيواء وأماكن احتماء المواطنين الذين تركوا منازلهم، وصولا حتى لألواح توليد الطاقة الشمسية، وخزانات المياه، والذي يأتي مترافقا مع استهداف أماكن العبادة من مساجد وكنائس، هي رسالة تحاول حكومة الحرب وجيش الاحتلال المدعومين أمريكيا إرسالها للجميع بأن لا مكان آمن في غزة، وأنهم مستمرون في خطة التهجير وتصفية القضية الفلسطينية التي تتم برعاية أمريكية كاملة، وأن ذلك سيتم مهما كان الثمن من دم أهل غزة.


وتابع: لذا فإن التصدي لهذه الخطة يجب أن يستدعي كل معاني الإنسانية في مواجهة هذه الحرب الهمجية وأن يتجاوز حدود الرفض السياسي المعلن، لاتخاذ كل سبل الحركة والدعم المتاحة والممكنة ومنها كسر هذا الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال الصهيوني ولو بأجسادنا وحماية وصول المساعدات للشعب الفلسطيني.


واستكمل: لا سبيل إلا التحرك لوقف هذا العدوان المستمر وإنقاذ أهل فلسطين من ألة حرب وحشية، وجريمة الحرب والإبادة الجماعية بحق كل أبناء فلسطين، وكذلك من خطة محكمة وممنهجة لتحويل المقاومة لجريمة، ومحاولة اتخاذ ذلك ذريعة لتصفية القضية الفلسطينية.


وأردف: وفي هذا فإن القضية تتجاوز دعم المقاومة وحق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه، وهو فرض لازم على كل صاحب ضمير، إلى التصدي لهذه الجريمة الوحشية والممنهجة ووقفها، والضغط بكل الوسائل لوصول الدعم إلى أهل غزة المحاصرين، فمواجهة خطة التهجير لن يتم فقط من خلال إعلان ذلك ولكن بكل الوسائل الممكنة لدعم الصمود الفلسطيني.


وتابع: إنقاذ أهل فلسطين ودعمهم وفتح المعابر لا يجب تركه لتهديدات آلة حرب مجرمة تتحكم في مسار دخول هذه المساعدات وحجمه ونوعه بل يجب حماية دخول المساعدات من خلال فتح الباب لدروع بشرية من مصر ومن القوى الحية وقوى الحرية وداعمي فلسطين في العالم.


وقال نقيب الصحفيين: التحرك لا يجب أن يقف عند الأطر التقليدية، بل يجب البحث في كل البدائل الممكنة لإيقاف هذه الحرب الوحشية وإيقاف المجازر بحق أهلنا في غزة والتي يدفع ثمنها في مقدمة من يدفع أطفال فلسطين والمدنيين العزل.


وأشارإلى أن أطفال فلسطين وأهلها ليسوا بشرا أقل درجة.. والضغط من أجل تحريك كل قوى الحرية والدفاع عن الإنسانية وتحريك ضمير عالم تحجر، سبيل لا بد من طرقه وفتح الباب لتحركه، من خلال تجمع كل هؤلاء أمام معبر رفح وإرسال رسالة لكل العالم تدعو لوقف الحرب الوحشية وتحدي آلة الحرب الصهيونية وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة والتصدي لمخطط تصفية القضية من خلال فرض التهجير بعد أن نجحت بسالة الشعب الفلسطيني بكل فئاته وبسالة ناقلي الحقيقة وصحفيي فلسطين في قلب المعادلة.


وختم: الحرية لفلسطين والمجد للمقاومة وأرواح الشهداء