إسرائيل تقسم غزة لقسمين وانتقاد أوكراني نادر للحرب

قال الجيش الإسرائيلي إنه طوق مدينة غزة وقسم القطاع الساحلي المحاصر إلى قسمين، شمال غزة وجنوب غزة، واصفا إياها بأنها “مرحلة مهمة” في حرب إسرائيل ضد حركة حماس في القطاع.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه غزة انقطاع الاتصالات للمرة الثالثة خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من شهر.

انهيار الاتصال في جميع أنحاء غزة، أبلغت عنه مجموعة الدفاع عن الوصول إلى الإنترنت NetBlocks.org  وأكدته شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل، جعل الأمر أكثر تعقيدًا لنقل تفاصيل المرحلة الجديدة من الهجوم العسكري.

وتعرضت غزة لمستوى غير مسبوق من الغارات الجوية حيث قال الجيش الإسرائيلي إنه يشن “هجومًا كبيرًا” بعد ساعات فقط من إعلانه عن تقسيم الجيب إلى قسمين بعد وصوله إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقال مسؤولو صحة إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أيضا مخيمين للاجئين مما أسفر عن مقتل 53 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في وسط غزة وهي المنطقة التي حث فيها الجيش الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على اللجوء إليها. 

وقالت إسرائيل إنها ستواصل هجومها لسحق حماس على الرغم من النداءات الأمريكية لوقفة قصيرة لإيصال المساعدات للمدنيين اليائسين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 9700 فلسطيني قتلوا خلال ما يقرب من شهر من الحرب في غزة، من بينهم حوالي 4000 من القاصرين.

المرشد الأعلى يلتقى زعيم حماس

قالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) التي تديرها الدولة إن المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي التقى بزعيم حماس إسماعيل هنية.

وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أشاد خامنئي بصبر شعب غزة وتحمله، وشدد على سياسة إيران في دعم الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وحث خامنئي الدول الإسلامية والمنظمات الدولية على اتخاذ إجراءات جادة لدعم شعب غزة.

واتهم الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي هنية، الذي يعيش في المنفى، بالسفر إلى إيران على متن “طائرة خاصة” في الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من هجوم إسرائيلي مدمر ضد حماس، وتتهم إسرائيل إيران بزعزعة استقرار المنطقة من خلال دعم وكلاء مثل حماس وجماعة حزب الله في لبنان.

زيلينسكي ينتقد الحرب في غزة 

اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الحرب في إسرائيل وغزة "تبعد التركيز" عن الغزو الروسي واسع النطاق، حيث نفى التلميحات بأن الصراع في أوروبا الشرقية قد وصل إلى طريق مسدود.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي قال زيلينسكي إن روسيا تريد "إضعاف" التركيز على أوكرانيا، لكنه أضاف أن "كل شيء (لا يزال) في قوتنا".

وعرض زيلينسكي زيارة إسرائيل، على الرغم من اعترافه بأن ذلك "صعب" لأنه يعتمد على "ما يحدث في ساحة المعركة" في أوكرانيا، والتي قال إنها لا تزال "ساخنة".