الحكاية كاملة لاختفاء شاب فى جبال «وادى العلاقى».. ولغز الشحنة المنهوبة
اشتعلت الأجواء بين «الدهابة» داخل جبال «وادى العلاقى» جنوب مدينة أسوان، بعد اختفاء شاب يدعى «على. ح»، لأكثر من 20 يومًا، فى ظروف غامضة.
الخبر انتشر كالنار فى الهشيم بين «الدهابة»، ولا أحد منهم يتحدث فى قضية إلا ويكون مفتاح الحوار فيما بينهم تحت عنوان: «أين على».. «النبأ» تستعرض روايتين يتم تداولهما عن ما يتردد حول سر اختفائه.
الرواية الأولى: العثور على «السديرى والشبشب»
كشف مصدر خاص، عن كواليس خطيرة وصادمة، مشيرًا إلى أن المذكور كان يعمل فى مجال التنقيب عن الذهب الخام، وهو يقيم فى الأصل داخل إحدى القرى التابعة لمركز كوم أمبو، وبدأت الحكاية أثناء السير ناحية المدقات الجبلية وحدوث عطل مفاجئ للسيارة التى كان يقودها ومعه شخص آخر سودانى الجنسية.
وأضاف المصدر، خلال حديثه لـ«النبأ»، أن السودانى اتجه لشراء بعض الخامات المستخدمة لتركيبها فى المركبة بينما المذكور كان ينتظر لحراسة السيارة فى الجبل، لكن فجأة أثناء عودة السودانى وعدد من الأشخاص لإصلاح السيارة واستكمال رحلتهم، لم يجده بجوار السيارة با وعثر على بعض المتعلقات الشخصية الخاصة به من الملابس سواء «السديرى» أو الحذاء البلاستيك.
أوضح أن ما حدث تسبب فى غضب وحزن بين عائلته وأبناء عمومته الذين سألوا عنه في أقسام ومراكز الشرطة والمستشفيات ولم يستدل عنه، منوهًا أن دائرة الاتهام أصبحت تحاصر كل شخص كان قريبا منه أو على ثمة خلاف بينهما، فى ظل عتمة الحقيقة وراء اخفائه.
الرواية الثانية: التحليق على شحنة ضخمة مهربة تابعة لقبيلة مشهورة
وقال مصدر آخر لـ«النبأ»، إن الأقاويل تشير إلى أن ما حدث مع «على. ح» كان ضريبة اتهمامه بالتحليق على شحنة ضخمة مهربة محملة على عدد من السيارات ومعه أفراد من عصابة مسلحة لمجرم خطير، مضمون الشحنة يمثل علامة استفهام أو «لغز» لأنها كانت موضوعة داخل «الثلاجات» ومهربة بداخلها ولا أحد يستطيع معرفتها إلا من شحنوها ومن قاموا بالسطو عليها.
وأوضح المصدر، أن التطورات حدثت نظرًا لأن الشحنة تابعة لقبيلة مشهورة، وهذه القبيلة نجحت فى أخذ كمية من الشحنة لكن بقية الكمية كانت هناك اتهامات أنها بحيازة الشاب المختفي.