أمجد الحداد لـ "النبأ": هذه الحقنة قد تؤدي إلى الوفاة
جددت وزارة الصحة والسكان تحذيراتها من استخدام حقنة البرد، التي تسمى بالخلطة السحرية، أو حقنة هتلر، لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا، لأنها قد تعرض من بتناولها لمشاكل صحية كثيرة.
حقنة هتلر
وأضافت الوزارة أن هذه الحقنة تتكون من مضاد حيوي، وكورتيزون، والذي يؤدي استخدامه إلى ضعف المناعة، يسبب مشاكل صحية لمرضى الكبد والقلب والسكري والربو، كما أن الإفراط في تناولهم يسبب قرحة في المعدة، واختلال في وظائف الكلى.
وتابعت أن الحقنة تحتوي أيضا على مضادات حيوية، مؤكدة أن المضادات الحيوية لا تعالج نزلات البرد، كونها عدوى فيروسية، إنما تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية، والإفراط في استخدامها يجعل الجسم مقاوم لها على المدى البعيد.
لقاح الإنفلونزا
وأوضحت أن تلقي لقاح الإنفلونزا هام وضروري لتجنب الإنفلونزا، قائلة إن اللقاح غير مرتبط بوقت معين في العام، حيث يمكن تلقي اللقاح في أي وقت على مدار العام.
وأكدت الصحة والسكان، أن هناك أمور قد تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الحالات الصحية المتعلقة بالدماغ والجهاز العصبي، وفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، ومرض الإيدز (AIDS)، وداء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، ومرض القلب، والتليف الكيسي، وأمراض الكلى أو الكبد، والربو، وأمراض السكر والسمنة، ومرض السرطان.
حقنة البرد مفعولها مؤقت
وفي سياق ذلك أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، على أن حقنة البرد مفعولها مؤقت ولا تحسن حالات البرد مما يؤدي إلى لجوء المريض لجرعة أخرى.
وأضاف الحداد في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أن الحقنة لها الكثير من الأعراض السلبية وخاصة على مرضى الحساسية، نظرا لمكوناتها المتداخلة، وتسبب الكثير من التأثيرات السلبية لمرضى السكر والضغط والكلى والكبد.
ضرورة استشارة الطبيب المختص
وتابع أن تلك الحقنة لها أزمات صحية خطيرة للغاية وكارثة كبرى تهدد صحة المصريين، وقد تصل أزماتها إلى الوفاة في بعض الأحيان.
ونصح بضرورة استشارة الطبيب المختص والتعامل مع الحالة حسب الأعراض لأن أعراض فيروس كورونا تتشابه مع أعراض نزلات البرد.