رئيس التحرير
خالد مهران

ماذا قال أسامة الأزهرى عن هجوم "الموساد الإسرائيلي" على شيخ الأزهر بسبب غزة؟

النبأ

قال الدكتور أسامة الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التهجم الإسرائيلي على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مرفوض، مؤكدا أن فضيلة الإمام بموقفه القوي معبر عنا جميعا كمصريين في دعم الأشقاء في فلسطين وحماية الأمن القومي المصري.

وأكد الأزهري، في منشورا له عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أن فضيلة الإمام الأكبر لم يتكلم بقناعة شخصية من فضيلته، بل إنه معبر عن قناعة المصريين جميعا في دعم أشقائنا في فلسطين، ضد إجرام الكيان الصهيوني ومجازره ووحشيته وتزويره للحقائق.

وأوضح أن فضيلة الإمام الأكبر معبر عنا جميعا في رفض تصفية القضية الفلسطينية وابتلاع إسرائيل لما بقي من الأرض الفلسطينية، وتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وقتلهم وحصارهم وتجويعهم وسيظل الأزهر الشريف حاميا لوعي المصريين والمسلمين جميعا ضد تزوير التاريخ وضد الهمجية والإرهاب الإسرائيلي، وضد سرقة المسجد الأقصى.

جاء ذلك ذلك ردا على معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" الذي هاجم قبل أيام الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، متهما إياه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة، بسبب مواقفه وبياناته الداعمة للحق الفلسطيني.

وكان قد أصدر مركز تابع لجهاز الموساد تحت مسمى مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي «INSS»، تقريرا شن خلاله هجوما على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب متهمه بدعم ما وصفه بـ«الإرهاب» وقيادته.

وتعرض الإمام الأكبر، في التقرير الموسادي، إلى هجوم شرس من الكيان الصهيوني بسبب دعمه للمستضعفين من أهل غزة وإدانته للمجازر التي يرتكبها الكيان كل يوم بحق أطفال ونساء غزة، معتبرين تصريحات شيخ الأزهر بأنها تهدف لتأجيج الرأي العام العربي والإسلامي ضد  إسرائيل وحلفائها.

واتهم المعهد الإسرائيلي، شيخ الأزهر بأنه يقف بجانب من ادعى أنهم «حركات متشددة في المنطقة»، وهاجم التقرير، الذي أعده المستشرق اليهودي أوفير وينتر، الباحث الأول في المعهد العبري والمحاضر في جامعة تل أبيب، مؤسسة الأزهر وشيخها الجليل.

وأضاف: «على الحكومة المصرية الضغط بقوة لكبح جماح الجامع الأزهر، حيث يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، وعلى رأسها السعودية والإمارات، أن تطالب الحكومة المصرية -التي تعد المصدر الرئيسي للنفوذ والسياسة- بقمع الأزهر، ووقف تمويله حتى تتوقف تلك المؤسسة الدينية عن نشر الرسائل المتشددة».

وكان شيخ الأزهر، أدان مجزرة الاحتلال في جباليا، قائلًا إن العدو الصهيوني تحوّل في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ.