أبو مازن: لا يوجد حل أمني أو عسكري لقطاع غزة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنه لا يوجد حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال في فصل غزة عن الدولة الفلسطينية.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على ضرورة وقف إطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وكان قد تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء هولندا مارك روته.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية، ووقف إطلاق النار، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين وقوات الاحتلال على أبناء شعبنا، والإفراج عن أموال المقاصة كاملة لأننا لن نقبلها منقوصة.
وشدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على ضرورة وجوب تنفيذ الحل السياسي القائم على الشرعية الدولية من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، وهو ما يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، مؤكدا على أن لا حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل غزة.
وأوضح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، أنه صاحب قرار وطني مستقل وسياسات وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تحكم تحركاتة، مؤكدا على أن أي حل يجب أن يكون شاملًا في إطار الدولة الفلسطينية وبما يشمل الضفة والقدس وقطاع غزة.
وقدم أبو مازن الشكر الجزيل لرئيس الوزراء الهولندي على المساعدات الإنسانية والتنموية التي تقدمها هولندا للشعب الفلسطيني وعلى الدور الذي تلعبه هولندا في زيادة المساعدات الإنسانية، وكذلك في لعب دور في السلام المبني على حل الدولتين المستند للشرعية الدولية.
وتأتي تصريحات أبو مازن بعد قيام كل من جيش الاحتلال الإسرائيلي والبيت الأبيض، بالإعلان عن السماح بهدن إنسانية في قطاع غزة.
واشترط المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري بعدم وجود وقف لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هدف الهدن الإنسانية السماح للمدنيين بالتحرك لجنوب قطاع غزة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس فقدت السيطرة على شمال غزة، الذي شهد توغلات إسرائيلية متكررة خلال الأيام الأخيرة.