وائل غنيم يفتح النار على قيادات حماس: بتناضلوا من قطر.. لو رجالة خشوا غزة (فيديو)
شن الناشط السياسي وائل غنيم، هجوما ناريًا على قيادات حركة حماس المقيمين خارج قطاع غزة.
وقال «غنيم» لقيادات حماس، قمت بالسفر من تركيا للقاهرة للدفاع عن القضية الفلسطينية وأنتم الآن في مصر بالقرب من قطاع غزة ما الذي يمنع دخولكم للوقوف بجوار الشعب الفلسطيني.
وتابع: «كيف لكم الخروج في الإعلام القطري لتحية الشعب الفلسطيني، أنا ممكن أمنلكم طريق وصولكم لغزة لازم تجاهدوا ضد العدوان الإسرائيلي، أنتم قادة المقاومة الفلسطينية».
وأضاف «غنيم»: «مفيش أسهل من المتاجرة بمشاعر الناس، ووضع الناس في التهلكة الحالية، لو أنتم رجالة خشوا غزة، لو الرسول بيتم الاعتداء على أهل بيته، هل كان هيفضل في قطر يا قيادات حماس؟ وهل من الرجولة أنك تكون موجود في تركيا وأهلك يتم ضربهم بالصواريخ، وفي الآخر تخرج تقول أحيي صمود الشعب الفلسطينيين، الملايين الآن يدفعون الثمن وليس من الشطارة أن تضرب عدوك وبعد أن يستخدم القوى الغاشمة تستغيث بالأخرين، لأنه من المعقول أن يكون دا رد فعله لأن هذا منهجه وطريقته في التعامل من 75 سنة».
وتابع: «صاحين الصبح تخططوا كأنكم قاعدين في حارة، وتعرض الدول للمشاكل، دا غير الأطفال التي ستسأل عنها يا إسماعيل هنية، وأنت قاعد في قطر، هو الرسول كان هيكون موجود في الفندق ولا في الخندق، وهل هيكون موجود في الأنفاق والمواطنين يدمروا من فوقهم، أم يخرج ببيان عن تدمير عدد من الدبابات».
واستكمل: «لا استطيع أن أفهم منطق هؤلاء الأشخاص القادرين على هذا الضلال في ظل وجود سيدات تبكي لعدم وجود عيش لإطعام أولادهم، سوف تسؤلوا عن هؤلاء المواطنين، أنت لا تعلمون ما تفعلون في هذا الشعب، مشيتم خلف إيران وحزب الله الذين قتلوا العديد من أهل السنة، كأنه لا يوجد وازع ولا دين في النهاية تركوكم».
وأضاف: «الناس بتموت ومن قتلهم سيحاسب حساب عسير، ولكن قيادات حماس ستحاسب أيضا نتيجة إهمالها أرواح هؤلاء الأبرياء، من مقاصد الشريعة حفظ أرواح الأبرياء، ولو العدو هيحارب بالشكل الذي يزهق في الأرواح فأن من الضروري الحفاظ على أرواح هؤلاء الأبرياء».
واختتم حديثه قائلًا: «هل أبو عبيدة الملثم هو دا الراجل اللي هيحمي الفلسطينيين، هو معروف في غزة ولدى الإسرائيليين ولماذا يرتدي اللثام إلى الآن، هناك عائلات أبيدت سوف تسأل عنها حماس إلى الآن، وأحد الأفراد من حماس كان يلقي بيان خاص بالداخلية، وظهر من خلفه من يدعي على حماس، عاوز أقول حسبي الله ونعم الوكيل في حماس.. والله أنتم أبعد من تكونوا عن منهج الله ورسوله».