وزير التعليم العالي: ندعم الباحثين بمختلف الجامعات المصرية لتصنيع السيارات الكهربائية
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور محمد أيمن عاشور، إن الدولة تدعم الطلاب والباحثين بمختلف الجامعات لابتكار وتصنيع السيارات الكهربائية في إطار استراتيجية الحكومة لتعميق التصنيع المحلي وتطوير الصناعة، طبقا للمواصفات العالمية، والاستفادة من مخرجات البحث العلمي ودعم تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات صناعية.
وزير التعليم العالي: توقيع عقود شراكة وتصنيع لإنتاج سيارة كهربائية
وأشار «عاشور»، إلى أن جهود الوزارة في ملف تصنيع السيارات الكهربائية محلية الصنع تُوِّجت بتوقيع عقود الشراكة والتصنيع الفترة الماضية، موضحا أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تولي اهتماما كبيرا بتهيئة بيئة مشجّعة ومحفّزة لإنتاج وتوطين التكنولوجيا، علاوة على إطلاق حزمة من المبادرات والمشروعات القومية التي تتبنّاها وتدعمها الوزارة؛ للمساعدة في تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، حيث تأتي مبادرة تصنيع السيارات الكهربائية في مقدمتها.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الوزارة لديها خطط متكاملة للنهوض بصناعة السيارات الكهربائية، موجّهًا الشكر لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وفريق العمل بها على هذه المبادرة المتميزة والمبتكرة، والتي نجحت في تحفيز الابتكار والمبتكرين، وبناء القدرات التكنولوجية وحشد الخبرات الوطنية الشابة في مجال صناعة السيارات الكهربية.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن توقيع عقود تصميم وتصنيع أول سيارة كهربائية مصرية محلية الصنع خلال الفترة الماضية، يأتي ضمن برنامج «نقل وتطوير المنتجات وتعميق التصنيع المحلي»، الذي أطلقته الأكاديمية في فبراير الماضي بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء، لافتا إلى أن البرنامج تلقى 26 مقترحا من 21 جهة (جامعات، قطاع خاص، أفراد، قطاع عام، مراكز بحثية)، وبعد التقييم الفني والعلمي للمقترحات وافق أعضاء اللجنة الفنية للتقييم المكونة من خبراء أكاديميين وخبراء من الصناعة على تنفيذ مقترحين.
وأضاف «صقر» أن البرنامج يهدف إلى تعزيز وتعميق التصنيع المحلي في مجال السيارات الكهربائية، في إطار تحقيق استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، حرص إدارة الجامعة والكليات على تأهيل خريجيها لسوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تحديث برامج الدراسة، بما يتواكب مع التطورات العالمية لمتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى أن تكون جامعة بحثية تهتم بالبحث العلمى وليس مجرد جامعة مانحة للشهادات الدراسية.
وأضاف «دسوقي»، أن هناك أهمية كبرى توليها الجامعة للأبحاث العلمية في مجال التحريك الكهربي، ليتواكب مع متطلبات الدولة في هذا المجال لأهمية ذلك الفترة المقبلة، طبقا لرؤية مصر 2030، وأهمية الأبحاث في السيارات الكهربائية والسيارات المستخدَمة للطاقة النظيفة.
وقال الدكتور عباده سرحان، رئيس جامعة المستقبل، إن الجامعة تهتم بملف الصناعات، ومنها صناعة السيارات الكهربائية لتتماشى مع متطلبات سوق العصر إقليميا ودوليا وتأكيد الريادة المصرية، لافتا إلى أن الدعم المقدّم للطلاب بمختلف المجالات العلمية والبحثية ظهر جليا في الكثير من المشروعات الابتكارية، التي نجح الطلاب من خلالها في تصنيع سيارات كهربائية مصرية محلية الصنع، والاشتراك في كبرى المسابقات العالمية كـ«شل» و«فورميولا».
وأكد «سرحان» أن التطوير الذي شهدته الجامعات المصرية في كل المجالات والبرامج الخاصة بهندسة السيارات وأقسام الكهرباء باتت نتائجه واضحة، وانعكست على نجاح الطلاب في وضع بصماتهم ولمساتهم لإنتاج السيارات.