رئيس التحرير
خالد مهران

علي جمعة يروي تفاصيل زوال إسرائيل

النبأ

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا لا نعرف ما الذي يحدث بعد زوال الكيان الصهيوني، فاليهود وإسرائيل والكيان الصهيوني لا يساوي عند الله تعالى وعند الناس جناح بعوضة.

وأوضح “ جمعة”، خلال المنتدى الصديقية الثقافي، في إجابته عن سؤال: ( هل نهاية إسرائيل من علامات الساعة أو  هل خروج إسرائيل من فلسطين من علامات الساعة الكبرى؟ وهل زوال الكيان الصهيوني يعتبر علامة من علامات يوم القيامة ؟)، أنه إذا تخيلنا تخيل سياسي أن إسرائيل زالت فما الذي سيكون غير أن أمريكا تدخل فورًا.

وأشار إلى أن القصة لن تنتهي عند رمي إسرائيل في البحر، بل ستدخل أمريكا فورًا لأن في الحديث الشريف الوارد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إنكم تقاتلون الروم)، والمقصود بالروم الأمريكان، فإذا دخلت أمريكا فقد انتهت إسرائيل، وعندئذ تدخل روسيا وهي يأجوج ومأجوج قبائل في أرومينيا موجودة ومعروفة ومكتوبة.

وأضاف:  فتخيل أن الأمريكان والروس دخلوا فماذا سنفعل غير أننا سنقاتلهم من أجل أرضنا، ولذلك فهذا أمر يحتاج إلى تدخل إلهي مباشر، منوهًا بأنه قد أنبأنا النبي -صلى الله عليه وسلم - أن التدخل الإلهي المباشر سيحدث، وأن عيسى ابن مريم -عليه السلام- سينزل ويقضي على يأجوج ومأجوج وينتصر المسلمون على الروم ولكن بتدخل إلهي بلا حول منا ولا قوة، كل هذا تصور.

ونبه إلى أن زوال إسرائيل ليس نهاية الأحزان، فإسرائيل مزروعة هنا وورائها من ورائها وكذلك من اعترفوا بها بعد نصف ساعة من من إنشائها، وورائها من يغلوشون على الخلق ولا ينقلون حقيقة ما يحدث والأساطيل التي تدافع عنها، إنما إسرائيل تنتهي في ساعتين ثلاثة، ومن ثم من خلفها يظهروا، لنستعد لجولة أخرى.

وتابع:  فقدرك أنك في قطعة مميزة عيون الجميع عليها، فالأمريكان والروس وأوروبا والجنوب يرونك، ونحن لن نترك أوطاننا ولا ديننا ولا ربنا والله من ورائهم محيط، فهذه ليست المرة الأولى فنحن نتعرض للضرب منذ 1400 سنة ويزيد ومازلنا نزيد بإذن الله.

ولفت إلى أن الضرب فينا ليس جديدًا علينا، فنحن أهل قوة وصبر ومثابرة وحضارة بنيناها عبر قرون وسنبنيها ونبلغها للعالمين، فنحن أهل ريادة وقيادة، فهذه ليست المرة الأولى التي ينصرنا الله تعالى، وليست المرة الأخيرة، إذن من ينصره الله سبحانه وتعالى فلا غالب له.