"الزراعة" تتابع واقعة تعدي أستاذ جامعي على أرض زراعية بشطورة فى سوهاج
تتابع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ما أثير مؤخرًا حول تعدي أستاذ جامعي على مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية ومحاولة تقسيمها لأرض مباني بالتعاون مع بعض السماسرة، بنطاق حوض الساحل البحري بزمام قرية شطورة مركز طهطا محافظة سوهاج، مؤكدة على اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومحاسبة من يثبت تواطؤه في هذا الشأن وتقديمه للمحاكمة.
وكانت «النبأ» فجرت خلال الأيام الأخيرة قضية من العيار الثقيل، وهي محاولة التعدي على مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية وتحويلها إلى أرض مباني بقرية شطورة مركز طهطا محافظة سوهاج، حيث تبين أن هذه المساحة تابعة لكلا من: «عبدالرحيم على» المقيم بقرية شطورة والذي يعمل دكتورًا بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، وزوجته «انتصار حمزة» المقيمة بنفس الناحية والتي تعمل موظفة بمجلس قروي شطورة، بالإضافة إلى نجل شقيق الأستاذ الجامعي ويدعى «محمد على» المقيم بنفس الناحية والذي يعمل مهندسًا بالإذاعة والتليفزيون فرع البحر الأحمر.
وأشارت «النبأ» إلى أنه بالرغم من قيام مسئولي حماية الأراضي بالإدارة الزراعية بطهطا، ومسئول حماية الأراضي بقرية شطورة، ومسئول الزراعية بقرية شطورة، ومسئول التنظيم بمجلس قروي شطورة، بعمل إزالة فورية للتعديات، مشددين على مواجهة أي تعديات على الأراضي الزراعية في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف تنفيذا لتعليمات محافظ سوهاج الصادرة في هذا الشأن، إلا أن الأستاذ الجامعي يحاول التعدي على الأرض الزراعية بالتبوير والبناء مرة أخرى وبعد أيام قليلة من الإزالة، حيث مازال الطوب الأبيض مشون في الأرض حتى الآن.
محاولات الاستاذ الجامعي التعدي مرة أخرى على الأراضي الزراعية بشطورة لتحقيق حلم سماسرة الأراضي
وبالرغم من أن الأستاذ الجامعي وزوجته بالمجلس المحلي بقرية شطورة يمارسان ضغوطًا كبيرة على مسئولي حماية الأراضي ومسئولي الزراعة بقرية شطورة من أجل الطرمخة على التعدي بالبناء مرة أخرى، إلا أن مسئولي حماية الأراضي ومسئولي الزراعة أكدوا أنهم لن يخضعون لأي ضغوط، مشددين على تنفيذ القانون والتعليمات الصادرة بشأن الإزالات الفورية للتعديات على الأراضي الزراعية ومنع التبوير الذي يعد من أعمال التعدي أيضًا.
وحول ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية، قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إن التعدي على الأراضي الزراعية أصبح جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة، وكذلك الحرمان من الدعم الذي تقدمه الدولة، مشددًا على منع التعديات تمامًا والتصدي لها بمنتهى الحزم مع إزالة كافة التعديات وكذلك أي أعمال تشوين لمواد البناء في المهد، مع تحرير محاضر للمخالفين بالرقم القومي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
ووجه وزير الزراعة مسئولي حماية الأراضي بمواجهة أي تعديات والتنسيق مع أجهزة الحكم المحلي والشرطة للإزالة وإعادة الشيء إلى أصله، مؤكدًا أنه لا تهاون في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية من أجل الحفاظ على الأراضي الزراعية من التأكل باعتبارها المصدر الرئيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، مشددًا على منع تبوير الأراضي وعدم زراعتها، مؤكدًا أن التبوير يعتبر نوع من أنواع التعدي على الأراضي الزراعية.