باعونى للحاكم.. مشاجرة مسلحة بين «تجار المخدرات» قلبت مركز إدفو
شهد مركز إدفو شمال محافظة أسوان، حالة من الانفلات الأمني نظرًا لتبادل مجموعة من تجار المخدرات إطلاق النار وابلا من الأعيرة النارية، داخل قريتى «الوقيداب والنقبة»، مما أسفر عن إصابة شخصين بطلق نارى، وإارة الرعب فى نفوس الأهالى، خاصة من النساء والأطفال.
باعونى للحاكم.. مشاجرة مسلحة بين «تجار المخدرات» قلبت مركز إدفو
وكشف مصدر، تفاصيل الأحداث الساخنة، مشيرًا إلى أن الحكاية بدأت بعد هجوم تاجر مخدرات شهير فى قرية «الوقيداب» ومعه عصابته المسلحة، على مجرم زميلًا له من «ولاد الكار» فى قرية «النقبة» وقام بالتعدى على رجاله وسلب «الموتوسيكل» الخاص به وكمية من «الكيف» وأشياء أخرى من داخل الوكر الخاص به، مدعيًا أنه وراء تسليم أحد أفراد عصابته إلى رجال الأمن وكان بحوزته كمية من المخدرات تقدر بمبالغ طائلة من المفترض بيعها لزبائنه.
وأضاف المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أثناء هجوم التاجر الأول على زميله فى قرية «النقبة»، لم يكن صاحب الوكر موجود، لكنه حال عودته وعلم بما جرى لـ«تنفيض» مكانه وتهديد عناصره وأخذ المركبة الخاصة به، على الفور اتجه إلى قرية «الوقيداب» وعينيه يتطاير منهما الشر والغضب للرد على ما حدث معه، وحدثت بينهما مشادة تطورت إلى اشتباكات مسلحة.
وتابع المصدر: أسفرت المشاجرة عن إصابة شخصين بطلقة فى الكتف وآخر فى القدم، وجرى نقل أحدهم إلى مستشفى حورس فى مركز إدفو لتلقى الرعاية الطبية اللازمة، كذا لدرجة أن أهالى القرية ظنوا أن طبول الحرب المشتعلة دقت على أرضهم من كثافة الأعيرة النارية التى هز دويها المنازل.
وأوضح المصدر، أن الأحاديث التى تنتشر من طرف التاجر الأول تشير إلى أن عاصفة الغضب من إطلاق النيران مستمرة، تعويضه خسائره التى تكبدها من تسليم «صفقة المخدرات» إلى رجال الأمن، ورغم محاوله إقناعه أن زميله ليس طرف في الوشاء عند رجال المباحث، إلا أنه مازال متمسكا ويشعر بأن طعنة الغدر جاءت من «ولاد الكار» وليس عن طريق الصدفة، وأخذ يردد قائلًا: «باعونى للحاكم وخربوا بيتى».
ويناشد أهالى قريتى «الوقيداب والنقبة»، بضرورة تدخل عاجل من اللواء مجدى سالم، مدير أمن أسوان، بوقف مسلسل الفوضى والبلطجة وهيمنة أهل الشر من تجار المخدرات على القرى الآمنة لتحويلها إلى مسرحًا للرعب.