تفاصيل اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة
أدعت دولة الكيان الصهيوني إسرائيل إن حركة حماس تستخدم المستشفيات في غزة كقواعد عمليات لمقاتليها، وهو ما ينفيه العاملون في المستشفى، وتقول إسرائيل إن قواتها دخلت مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في غزة، كجزء من الهجوم البري للجيش الإسرائيلي ضد حماس.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قتل عددا من المسلحين في بداية الغارة، وزعم أنهم واجهوا "عبوات ناسفة وخلايا إرهابية".، وهو ما نفته حركة حماس.
وسمع دوي إطلاق نار وانفجارات داخل مجمع المستشفى الذي حاصرته القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة لكنه استمر في العمل مع بقاء مئات المرضى والعاملين الطبيين بداخله.
وتتهم إسرائيل حركة حماس باستخدام المستشفيات كغطاء لمقاتليها، زاعمة أن حماس أقامت مركز قيادتها الرئيسي داخل مستشفى الشفاء وتحته، وتنفي حماس والعاملون في المستشفى المزاعم الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، قال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، لقناة الجزيرة إن القوات الإسرائيلية داهمت الجانب الغربي من المجمع الطبي.
معلومات استخباراتية أمريكية
وقبل ساعات فقط من بدء العملية، قال البيت الأبيض إن لديه معلومات استخباراتية خاصة به تفيد بأن حماس تستخدم المستشفيات لإدارة عملياتها العسكرية وتخزين الأسلحة. وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي إن الولايات المتحدة “لا تدعم ضرب مستشفى من الجو”.
وقال طبيب في مستشفى الشفاء بقطاع غزة لرويترز يوم الأربعاء إن إطلاق النار خارج المجمع أجبر العاملين على الابتعاد عن النوافذ حفاظا على سلامتهم بعد غارة إسرائيلية.
وقالت القوات الإسرائيلية إنها تداهم المجمع لأن حماس لديها مركز قيادة تحته وتستخدم أنفاقا متصلة لاحتجاز الرهائن، وهو ادعاء نفاه الطبيب أحمد المخللاتي.
وحوصر آلاف المدنيين الفلسطينيين - المرضى والنازحين والطاقم الطبي - خلال أسابيع من القتال.
وقالت إسرائيل إنها شنت الغارة لأن حماس لديها مركز قيادة تحت الشفاء وتستخدم أنفاقا متصلة لإخفاء العمليات العسكرية واحتجاز الرهائن، وهو ما تنفيه حماس.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن قواته قدمت حاضنات وأغذية للأطفال لمستشفى الشفاء في غزة حتى أثناء قيامه بغارة ضد حركة حماس هناك، فيما نفت حركة حماس مزاعم إسرائيل بشأن مستشفى الشفاء.