انهارت في البكاء.. سلوى عثمان تكشف كواليس الأيام الأخيرة في حياة والدها
كشفت الفنانة سلوى عثمان تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، موضحة أنه أصيب بجلطة قبل عام تقريبًا، وأنها أثرت على يده وقدمه بشكل ملحوظ.
وأضافت، خلال لقائها التلفزيوني الأول بعد وفاته، ببرنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا» على قناة Cbc، أن والدها تحسن بعدها، مشيرة إلى أن المرض عاد إليه مرة ثانية، قبل 25 يومًا، وأنه اتصل بها، وأخبرها أنه غير قادر على تحريك يده وقدمه.
وأكملت «سلوى» أنها شعرت وكأنه يودعها، وانهارت في البكاء، قائلة إن هذه المرة كانت الأولى التي يفضل فيها العودة للقاهرة، لاستكمال العلاج، بخلاف الفترة السابقة، التي كان يحب فيها التواجد بالإسكندرية.
كما ذكرت أنها شعرت أن وضع والدها خطير، فاتصلت بزوجها وأخيها، فلم يرد عليها أحد منهما، منوهة بأنها اتصلت بنقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي.
ولفتت إلى أن «زكي» نصحها، بنقله إلى دار ضيافة كبار الفنانين، وأنها عندما ذهبت للمكان، وجدته صرحًا عظيمًا.
وأكملت «عثمان» أن حالة والدها بدأت في التدهور، وأنه لم يعد في كامل وعيه، مشيرة إلى أن أحد المسؤولين أخبرها أنه في غيبوبة، وطلب منها الحضور للدار.
وختمت حديثها أنها تلقت وقتها، اتصالات من الصحفيين ورسائل تعزيه، وأنها كانت تنكر ذلك.
توفي الفنان عثمان محمد علي، يوم 12 نوفمبر الماضي، عن عمر ناهز الـ88 عامًا.