ماذا حدث في أسعار الذهب خلال الأسبوع؟
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 4.6 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.2 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 120 جنيهًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2600 جنيه، ولامس مستوى 2735 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2720 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 42 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1939 دولارًا، ولامس مستوى 1985 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1918 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3109 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2323 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1814 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 21760 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 10 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2710 جنيهات، ولامس متسوى 2725 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2720 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وقال إمبابي، إن الأسواق تسعر الذهب حاليًا على سعر صرف للدولار أقل من سعر الصرف بالأسواق السوداء.
وأوضح إمبابي أن تسعير جرام الذهب وفقًا لسعر الدولار المتداول في السوق الموازية حاليًا يقفز بسعر جرام الذهب عيار 21 لمستوى 2800 جنيه، مقابل نحو 2725 جنيهًا، مساء السبت الماضي.
وأضاف أن السعر العادل للجرام طبقًا لسعر الدولار في البنك المركزي (30.77 جنيه) لا يتجاوز 1725 جنيهًا، لكن وجود أكثر من سعر صرف للدولار خلق حالة من الفوضى في عملية التعسير.
وأشار إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تحدد وفقًا لثلاثة عوامل تشمل سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي، والعرض والطلب.
وقال إن السوق المحلية انفصلت منذ فترة طويلة عن الأسعار العالمية، وبات العرض والطلب هو المحدد الرئيسي للسعر في مصر.
وطالب إمبابي بضرورة الكشف بيانات العرض والطلب في مصر لوقف فوضى ارتفاع الأسعار والوصول إلى السعر العادل.
وأضاف، أن جملة «العرض والطلب» تعد شماعة لتبرير الارتفاعات الوهمية في الأسعار، لكن من يملك بيانات العرض والطلب ليحدد توجهات وتحركات السعر المحلي، العرض والطلب لا يدفعان بالأسعار لهذه المستويات التاريخية.
وقال إن الفترة الحالية تشهد طلبًا مرتفعًا على الذهب في السوق المحلية، لكن لا أحد يستطيع تحديد حجمه بشكل واضح، لمعرفة مدى تأثيره على السوق.
وأوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية سجلت نحو 2000 دولار مع بداية العدون على غزة، وسجل حسنها سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 2700 جنيه، في حين تسجل الأوقية اليوم نحو 2720 دولارًا على الرغم من أن سعر الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 1981 دولارًا.