وزير الأوقاف يعلق على استهداف جيش الاحتلال للمستشفى الإندونيسي
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الاوقاف، إن استهداف جيش الاحتلال الصهيونى للمستشفى الإندونيسي حلقة جديدة في مسلسل جرائمه ضد الإنسانية، مضيفا: "اللهم إن قوما قد بغوا وتجاوزوا الحد في البغي والطغيان وغرتهم أسلحتهم.. اللهم اجعل كيدهم في نحورهم والدائرة عليهم لا لهم".
وفي وقتٍ سابق، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مجرد مناقشة الكنيست الإسرائيلي قانون بشأن إعدام الأسرى الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية وطعنة نافذة في قلب المؤسسات الدولية، مضيفا أن أخطر ما يمكن أن تواجهه البشرية في تاريخها هو موت الحس الإنساني وعدم الاكتراث بمآسي الآخرين.
وكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن الوصفة التي وضعها لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عندما يضيق بنا الأمر وتضيق الأرض علينا بما رحبت، ونقع فريسة للأمم، وهي الوصفة التي تحقق الانتصار في غزة.
وطالب الدكتور علي جمعة بوحدة الأمة واتحادها، مؤكدًا على نصيحة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي نصحنا بالاتحاد حتى لا تتداعى علينا الأمم، وأن الله أمرنا بالوحدة وعدم التفرق، لنتغلب على أعدائنا.
وقال الدكتور على جمعة، لنتمكن من تحقيق انتصار غزة: "عدونا يرتع من كثرة فرقتنا وقلة حيلتنا يضرب هذا وذاك، ويأخذ من هذا ويأخذ من هذا، وكل عناصر الوحدة موجودة بين المسلمين إلا أن عناصر الفرقة في الواقع أكثر".
وعن وصفة رسول الله للانتصار في غزة قال علي جمعة: “عندما يضيق بنا الأمر وتضيق بنا الأرض بما رحبت ويتغير علينا الزمان ونقع فريسة للأمم، أمرنا سيدنا رسول الله ﷺ أن نلتمس الهداية من كتاب الله”، وقال:" من التمس الهداية في غيره أضله الله".
وتابع جمعة قائلًا: "ومن الهداية التي تركها لنا سيدنا رسول الله ﷺ نكررها وكثيرًا لا نفعلها، ونأمر بها وكثيرًا ما نتغاضى عنها "الوحدة "؛ وحدة القلوب، ووحدة الصفوف، ووحدة الأمة، وعدم الفرقة فيما بيننا حتى نكون يدًا واحدة أمام الناس أجمعين".
وأضاف "الناس ليسوا كلهم أعداء ولا كلهم أصدقاء، ولا كلهم حلفاء ولا كلهم خصماء، الفرقة أصابت الأمة وأصابت الناس، وأصبح المسلمون يتنازعون فيما بينهم أكثر مما يتفقون، ويختلفون أكثر مما يتوحدون، والله تعالى يأبى ذلك ورسوله".
وعلق على جمعة فقال: "تركنا سيدنا رسول الله ﷺ بعد أن وحد قبلتنا ووحد صلاتنا ووحد كلمتنا على كلمة سواء "لا إله إلا الله محمد رسول الله" كلمة تجمع ولا تفرق، وتوحد ولا تشتت، فإذ بنا تركنا كل ذلك ورائنا ظهريًا ولم نستمع لكلام الله تعالى ولا لكلام رسوله حتى أصبحنا في هذا البلاء الذي نحن فيه، والذي ندعو الله أن يزيله ولا ندعوه سبحانه أن نصبر عليه؛ فإن الصبر على هذا البلاء من الفرقة أمر لا يقره الله ولا يحبه رسوله ولا المؤمنون".