محافظ الغربية يشهد الاجتماع الشهري لمجلس جامعة طنطا.. اعرف التفاصيل
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وبحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة.
وقدم الدكتور طارق رحمي الشكر لجامعة طنطا وقطاعاتها ومستشفياتها الجامعية لدورها الداعم والمتميز في تقديم الخدمات المجتمعية والطبية لمحافظة الغربية، مؤكدًا على دور الجامعة في تنمية وعى طلابها وجميع منسوبي الجامعة بضرورة المشاركة السياسية في الاستحقاق الدستوري القادم المتعلق بالانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن المحافظة تضم أكثر من 3 مليون ناخب، ووفرت 693 لجنة انتخابية موزعة في جميع مراكز المحافظة، إضافةً إلى 16 لجنة انتخابية للمغتربين بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية توجيه جميع منسوبي الجامعة بنشر الوعي في محيط أسرهم بضرورة المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية.
أولوية لتوعية منسوبي الجامعة بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية
وأضاف الدكتور محمود ذكي أن الجامعة تستهدف حث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وجميع منسوبي الجامعة على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الجامعة تشهد أنشطة كثيفة وغير مسبوقة في المؤتمرات والندوات التوعوية، وتعمل وفقًا لخطة استراتيجية لتنمية الوعي القومي من خلال إطلاق فعاليات بجميع كلياتها لتعريف الطلاب بالتحديات التنموية التي تواجه بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار إلى أن توعية الطلاب وجميع منسوبي الجامعة بحجم الإنجازات التي تتحقق في مصر خلال السنوات الأخيرة يعد ركيزة رئيسية في منظومة بناء الوعي القومي، مشددا على تقديم كافة التيسيرات الممكنة للطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الاستحقاق الدستوري المقبل والمتعلق بالانتخابات الرئاسية، موجهًا الشكر لعمداء ووكلاء الكليات على دورهم البارز في توعية الطلاب بأهمية المشاركة الفعالة.
واستعرض الدكتور مصطفى علوان مدير وحدة نظم إدارة التعليم عن بعد "DLMS" تقريرًا حول متابعة خطة الجامعة لنظام التعليم الهجين لتقليل التكدس الطلابي وتقليل الاحتياج إلى فراغات تعليمية جديدة والاستفادة من نظم وتقنيات التعليم الهجين.