حازم عمر: 53 مليار دولار ديون صندوق النقد الدولي والحل بيع نسب بعض الشركات
حازم عمر: سيتم إيقاف عدد من المشروعات التي لم ينفق عليها أموال كثيرة
حازم عمر: سيتم إسناد رئاسة حكومة مصر لشخصية مصرية بارزة بالخارج
استعرض المهندس حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، ملامح برنامجه الانتخابى فيما يخص الاقتصاد، مشيرًا إلى الاقتصاد المصري في مأزق شديد، والديون الخارجية سبب أساسي في أزمة عدم توافر العملات الأجنبية بمصر.
وأوضح المرشح الرئاسي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، عبر فضائية "mbc مصر"، أن الديون الخارجية لمصر أكبر ضاغط على وصول سعر صرف الدولار أمام الجنيه لهذا المستوى، مؤكدًا أن الدولة ممثلة في البنك المركزي المصري ليس لديها الأدوات لمجابهة الطلب المتزايد على العملة وتوفرها للقطاعات الرسمية.
وتابع حازم عمر، المرشح الرئاسي حديثه مستعرضًا المشاكل التي يعانى منها الاقتصاد المصري، قائلًا: ما نشهده حاليًا يمثل "غطس" للجنيه المصري الحلول مؤلمة للوصول إلى السعر العادل للجنيه المصري أمام الدولار، مشيرًا إلى أن هناك 29.6 مليار دولار من الديون لا بد من سدادها في مواعيدها، بالإضافة إلى 37.5 مليار من الديون الثنائية بين الدولة المصرية مع الدول المقرضة ثنائيًا لا بد من جدولتها.
واستكمل حازم عمر قائلًا: هناك 53 مليار دولار تمثل ديون صندوق النقد الدولي ونادي باريس وبعض الجهات المانحة لا بد من إلغاءها أو شطبها أو إعادة هيكلتها، وهذا يتطلب دخول عنصر السياسة فيها بشكل كبير.
وأوضح أنه يمكن تدبير تدفقات مالية من بيع نسب من بعض الشركات، ولكن هذا الأمر يتطلب وجود سعر عادل للجنيه أمام الدولار، مؤكدًا: "البيع هيتم وهيحصل، ولكن الوضع القائم حاليًا ليس مهيئًا لذلك ولا بد للبحث عن حلول خارج الصندوق"، معربًا عن أمله في أن يعظم من الشراكات مع الدول والشركات والكيانات الكبرى لتوفير مصادر توفير الدولار حال انتخابه رئيسا.
قال المهندس حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، ان مصر حاليًا في أزمة إقتصادية ووقعت هذه الأزمة على حد وصفة نتيجة المشروعات الضخمة التي قامت بها الدولة وكانت أكبر من إنتاج الدولة.
وكشف المهندس حازم عمر، عن تورط الدولة المصرية في مشاريع لم تكن ضرورية في الوقت الحالي، مؤكدًا على اهتمامه بملف الصناعات بمصر وتطويرها، مع إيقاف عدد من المشروعات التي يمكن إيقافها ولم يضخ فيها أموال كثيرة تعود على مصر بالخسارة عند إيقافها، أبرزها قطار العين السخنة.
مشيرًا لاسناده رئاسة حكومة مصر شخصية مصرية بارزة بالخارج.
وعن العاصمة الإدارية الجديد قال حازم عمر، أن الدولة المصرية كان لديها احتياجات اهم من إنشاء العاصمة ال إدارية في الوقت الحالي، مشيرًا إلي أن الأموال الساخنة التي ضخت في مصر كانت سبب وقوع مصر في أزمة إقتصادية حاليًا على حد وصفة.
قال المهندس حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، ان ازمة مصر مع إثيوبيا بشأن المياه هي ازمة أمن قومي وثوابت مثل ما يتم التعامل معها حاليًا سيستمر الأمر وحضور المفاوضات خلال السنوات المقبلة مع تقديم حزمة حوافز للجانب الأثيوبي، وإذا حدث تغيرات سيتم التعامل معها وطالب من إثيوبيا عدم تطور الأمور لمرحلة اللاعودة.
وأكد حازم عمر ان الملف الإثيوبي بكل مافيه هو على علم به والدولة المصرية لديها ثوابت، مشيرًا عن عدم انجرافه لتوضيح خطته وطريقة تعاملة مع ملف سد النهضة في برنامج توك شو.
وعن رغبة المصريين في اعتلاء رئاسة مصر لشخص ذو خلفية عسكرية، قال حازم عمر ان الشعب المصري له حرية الاختيار في اعتلاء رئاسة مصر شخصية عسكرية أو مدنية، ومن يعتقد ان الشخصية العسكرية الأفضل فهو مواطن بسيط على نياته ومصر ليست سوبر ماركت ليديرها فرد ولكن مصر دولة مؤسسات ولا بد ان يكون رئيس الجمهورية رجل دولة ويعرف كيف يتعامل مع مؤسسات ودهاليز الدولة.
وأشار حازم عمر ان رئيس الجمهورية لا بد ان يحظي بثقة مؤسسات الدولة، مستندًا للرئيس السادات بأنه كان سياسيًا اكثر من كونة عسكريًا مشيرًا إنه ليس بالضرورة ان يكون رئيس مصر شخصية ذو خلفية عسكرية.
حازم عمر: توقعت تحرك إسرائيلي لمبرر وغرض ما في نفسها في سبتمبر
وعن أزمة غزة قال حازم عمر إنه في 18 سبتمبر ودون هذا على صفحاته الشخصية على السوشيال ميديا، أستشعر ان الحكومة الاسرائيلية تريد مبرر لشيء ما وغرض ما في نفسها ويسعون لخلق حالة من التصعيد والمفاجأة كانت حالة التصعيد وكانوا يبحثون عن ذريعة ولكن حجم رد الفعل الاسرائيلي لم تكن الحكومة الاسرائيلية على استعداد له.
مشيرًا ان هناك مسارين لغزة الألم والأمل مشيرًا لضرورة وقف سيل الدماء، ولا بد من ايقاف الحرب حتى يتم التحدث عن الأوضاع في مابعد الخرب، وقال ان الموقف المصري جاء متسقًا من القضية الفلسطينية متسائلًا هل حضرت مصر الاجتماعات المغلقة؟ وماذا لو كانت توسعت رقعة الحرب؟.
وقال حازم عمر ان هناك بصيص أمل وان الأوان للفصائل الفلسطينية التعاون من أجل حل الأزمة.
قال حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، سيتم عمل شعار الجميع للتعليم فضلًا عن تطوير المنظومة التعليمية وفرض ضريبة 5% على المنشأت التعليمية الخاصة والدولية بمصر لمدة 3 سنوات لتطوير المنظومة التعليمية بالاضافة لمخصصات التربية والتعليم وسيتم وضعها في صندوق تحت الموازنة العامة تحت رقابة مجلس النواب، مع منع وزير المالية من التدخل في موارد صندوق التعليم فضلًا عن تجريم الانفاق على المستشارين والمكاتب وهذا الصندوق سيتم تحديد امواله لبناء الابنية التعليمية وتطوير مهارات المعلمين وزيادة التنافسية بين المدارس مما يقلل من مصروفات المدارس الخاصة والدولية ويوجد حصر للمدارس بمصر.
واستشهد حازم عمر ان ابناءه تعلموا في الولايات المتحدة الأمريكية وهذا ما يتم العمل عليه هناك.
وقال حازم عمر إنه استمع لأولياء امور يسددون مصروفات بقيمة 300 الف جنيه سنويًا، مشيرًا إلي ان هناك عجز بقيمة 50% في الفصول المدرسية.
حازم عمر: هناك عجز في الأسرة بالمستشفيات بمصر ولا بد من مضاعفة عدد الأسره
وعن ملف الصحة قال ان هناك مشكلة كبيرة ويوجد 5000 وحدة طب أسرة ولا بد من العمل على البنية التحتية ومشكلتها في القري الأم لم تعمل 24 ساعة، والمستشفيات المركزية 14 سرير لكل 10 الاف مواطن ولا بد من مضاعفة عدد الأسره ليصل 20 سرير لكل 10 ألالاف مواطن مما هو متعارف عليه عالميًا.
ولذا مقرر تحديد من موازنة الدولة للتطوير وهذه يستدعي العمل على ملف الصحة لمدة 5 سنوات حتى تظهر النتائج.
حازم عمر: أتمني أن يتخطي إقبال المواطنين على الإنتخابات 50% واتوقع أن لن يقل عن 30%
وعن توقعة الحشد للانتخابات قال حازم عمر إنه يتمني ان لايقل عن اي دولة متقدمة وان يتخطي أعداد الناخبين 50% من الشعب المصري، مؤكدًا بأن الحشد لن يقل عن 30% مشيرًا ان الفوز في الانتخابات ليس أرث أو غنيمة ولكنها حمل كبير وان شعوره بخوض الانتخابات مسئولية وان أصبح رئيسًا وعند توفيق غيري بالانتخابات والفوز برئاسة مصر، سأدعو له بالتوفيق وسأقدم له ملفي الانتخابي ليعمل عليه بطريقته.