فيفبرو: واحدة من كل خمس لاعبات تعمل فى وظيفة أخرى لتحسين دخلها
شهد كأس العالم للسيدات 2023، جوائز مالية قياسية، على الرغم من أنها كانت المرة الأولى التى تشهد لبطولة نسائية جوائز مالية كبيرة على عكس المتوقع.
وبينما شهدت البطولة تلك الجوائز مالية قياسية فإن الكثير من اللاعبات لا يحصلن على ما يكفي من أموال سواء كدخل سنوى أو كراتب شهرى أو أسبوعى باختلاف بلادهن أو المسابقات التى يلعبن بها.
وكشف استطلاع أجراه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) وصدر اليوم الأربعاء أن واحدة من كل خمس لاعبات تعمل فى وظيفة أخرى لتحسين دخلها.
ووجد فيفبرو أن واحدة من كل ثلاث لاعبات شاركن في كأس العالم تتقاضى أقل من 30 ألف دولار سنويا من كرة القدم مع منتخبها الوطني والنادي الخاص بها مجتمعين.
ولم يشمل هذا الرقم الحد الأدنى قبل الضريبة، والتى تصل بمجموعها إلى 30 ألف دولار للجوائز المالية لبطولة كأس العالم التى ضمنها الاتحاد الدولى "فيفا" للاعبات.
وبحسب وكالة رويترز، فلقد ارتفعت جوائز كأس العالم للسيدات المالية، بحيث للمرة الأولى تذهب تلك الأموال إلى اللاعبات أنفسهم والذى لم يحدث من قبل.
وإرتفعت الجوائز المالية إلى 150 مليون دولار، أى عشرة أضعاف ما كانت عليه فى العام 2015، وضعف المبلغ ثلاثة أضعاف فى 2019.
ولا تزال البطولة الأقوى والأكبر ماليًا للإتحاد الدولى هى كأس العالم لكرة القدم "رجال"، حيث تصل مجموع جوائزها العام الماضى للبطولة التى نظمت فى قطر إلى 440 مليون دولار.
وقالت سارة غريغوريوس مديرة السياسة العالمية والعلاقات الاستراتيجية لكرة القدم النسائية في فيفبرو:" بذلت اللاعبات كل ما في وسعهن لتقديم بطولة رائعة في كأس العالم لكن لا تزال هناك فجوات مهمة تحتاج إلى معالجة".
واستطلع فيفبرو آراء 260 لاعبة في كأس العالم من 26 منتخبا وطنيا من أصل 32.
يذكر أن إسبانيا فازت بكأس العالم لكرة القدم للسيدات للمرة الأولى في تاريخها، فى البطولة التي استضافتها أستراليا ونيوزيلندا، وذلك بعد فوزه على نظيره الانجليزى في المباراة النهائية.