نجم هولندا السابق: فوز ميسي بالكرة الذهبية عام 2010 كان ظالمًا
يرى النجم الهولندى ويسلى شنايدر، نجم إنتر ميلان السابق، إنه كان الأحق بالفوز بالكرة الذهبية عام 2010 لما حققه مع ناديه الإيطالى عبر تحقيق الثلاثية التاريخية، وخسارة نهائى المونديال الذى أقيم فى نفس العام أمام إسبانيا فى جنوب إفريقيا.
وكان النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، قد حقق الجائزة فى نفس العام 2010 متفوقًا على تشافى وأندريس إنيستا صاحبى المركز الثانى والثالث على الترتيب، فيما حل شنايدر رابعًا.
وقدّم ويسلى شنايدر موسمًا استثنائيًا في هذه السنة، حيث ساعد إنتر ميلان بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على التتويج بثلاثية دوري أبطال أوروبا، والدوري الإيطالى، والكأس.
ومع منتخب هولندا، قاد الطواحين للتأهل لنهائي بطولة كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وخسر المنتخب بهدف أمام إسبانيا.
شنايدر: فوز ميسى بالكرة الذهبية كان ظالمًا
أما صاحب الجائزة ليونيل ميسى، فقد حقق فقط لقب الدورى الإسبانى آنذاك مع برشلونة، ولكن الكرة الذهبية ذهبت في آخر المطاف للنجم الأرجنتيني، والمثير في الأمر أن شنايدر جاء في المركز الرابع بعد إنييستا وتشافى اللذان حققا لقب المونديال.
وقال شنايدر عبر تصريحات إعلامية للتلفزيون الهولندى نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية:" لقد حققت كل شىء مع إنتر ميلان، الفوز بالثلاثية التاريخية، ومع منتخب هولندا وصلت نهائى كأس العالم وخسرت اللقب، أعتقد أن عدم تتويجى بالكرة الذهبية عام 2010 ليس عادلًا، إنه قرار ظالم".
وأضاف شنايدر:" نعم الكرة الذهبية جائزة فردية، لكننى عملت بجهد كبير خلال تلك السنة، الجميع رأى ما قدمته مع النادى والمنتخب، صرحت من قبل أننى أفضل اللقب الجماعى، وإذا كنت سأختار بين الكرة الكرة الذهبية ودورى الأبطال فسأختار الشامبيونزليج التى فزت بها".
يذكر أن شنايدر كان أحد أبرز لاعبى الدورى الإيطالى ودورى أبطال اوروبا مع إنتر ميلان، فى تشكيلة المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو.