العلماء يكتشفون سلاح أقوى تسع مرات من الليزر العادي
اكتشف العلماء كيفية جعل الليزر أقوى بتسع مرات دون تقليل جودة الشعاع، بل مع توفير شعاع عالي الطاقة قادر على إذابة الأهداف البعيدة
يمكن أن يكون لهذا الاختراق آثار عميقة على مستقبل الحروب من خلال تطوير أسلحة ليزر بعيدة المدى القادرة على إذابة الأهداف.
ويقول فريق الباحثين من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد وجامعة ييل أيضًا إن أشعة الليزر عالية الطاقة يمكن أن تساعد في اكتشافات علمية جديدة.
وقال الدكتور لينه نغوين من جامعة جنوب أستراليا، والذي كان أحد الباحثين في هذا المجال: "تعتبر أشعة الليزر عالية الطاقة حيوية في التصنيع والدفاع، وتزداد أهميتها مع انتشار المركبات الجوية الرخيصة دون طيار في ساحات القتال الحديثة".
ويمكن لسرب من الطائرات دون طيار الرخيصة أن يستنزف موارد الصواريخ بسرعة، مما يترك الأصول والمركبات العسكرية ذات قوة نيران مستنفدة لمزيد من المهام القتالية الحاسمة.
وهنا يعد الليزر الليفي عالي الطاقة، بتكلفة منخفضة للغاية لكل طلقة وسرعة الضوء، هو الحل الدفاعي الوحيد الممكن على المدى الطويل."
حتى الآن، كانت ليزرات الألياف الضوئية متعددة الأوضاع أقوى بكثير من ليزرات الألياف الضوئية أحادية الوضع، إلا أن حزمها عانت من التشتت مما يقلل بشكل كبير من فعاليتها على مسافات أطول.
وقد وجد البحث الجديد، الذي مولته القوات الجوية الأمريكية، حلًا للحد من التشتت وإنتاج شعاع عالي الجودة وعالي الطاقة قادر على التسبب في أضرار جسيمة لهدف بعيد.
استخدام الجيوش لأشعة الليزر
تستخدم الجيوش في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد أشعة الليزر عالية الطاقة لمواجهة التهديدات الجوية، على الرغم من أن التقنيات الحالية محدودة بالمسافة التي يمكن أن تصل إليها وحجم الهدف الذي يمكنها تدميره.
يوفر نظام الليزر بقدرة 15 كيلووات عددًا لا نهائيًا تقريبًا من اللقطات ودقة عالية، مع كونه أيضًا مقاومًا لدرجات الحرارة القصوى والظروف الجوية.
وقالت شركة Raytheon UK في سبتمبر: "مع مخزن عميق قابل لإعادة الشحن والحد الأدنى من الخدمات اللوجستية، يعد سلاح الليزر هذا خيارًا معقول التكلفة وقابل للتطبيق لحماية البنية التحتية العسكرية والحيوية، وهزيمة التهديدات بسرعة، ويساعد في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي للمراجعة المتكاملة للمملكة المتحدة، وهو فهم كيف يمكن لأسلحة الطاقة الموجهة أن تعمل بأمان وفعالية جنبًا إلى جنب مع العناصر الأخرى في القوات المسلحة.