بعد إدراج اسمه بقوائم الإرهاب في أوروبا..
«مقاتل بـ9 أرواح».. من هو القائد العسكري لكتائب القسام الذي تخشاه إسرائيل
أدرج الاتحاد الأوروبي قياديين كبيرين في حماس على قائمة الإرهاب، هما محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام، ونائبه مروان عيسى.
وتضع إسرائيل الضيف على رأس قائمة المطلوبين إلى جانب يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة.
ويعد القائد الأول هو محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام وهو لقب محمد دياب إبراهيم المصري يعرف أيضا بـ "أبو خالد" القائد العسكري لكتائب القسام الذي تعرض لسلسلة من محاولات الاغتيال نجا منها جميعا حتى لقب في إسرائيل بالرجل ذي التسع أرواح.
يسمى الفلسطينيون محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام «العقل المدبر»، والإسرائيليون يصفونه بـ«رجل الموت» و«المقاتل ذو التسعة أرواح»، وفي غزة يهتفون باسمه «كلنا رجال محمد ضيف»، وهو القائد القوي والغامض لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وصاحب الكلمة المسموعة في الميدان.
انضم محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام لحركة حماس فور تأسيسها، واعتقلته إسرائيل عام 1989 لمدة 16 شهرًا دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس، وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف «أسر جنود الاحتلال»، فكانت كتائب القسام.
بعد خروج الضيف من السجن، كانت كتائب عز الدين القسام بدأت تظهر كتشكيل عسكري، وكان الضيف من مؤسسيها، وفي طليعة العاملين فيها من القادة.
اشتهر محمد الضيف القائد العسكري لكتائب القسام بلقب "أبو خالد" كونه أدى دور شخصية تاريخية بنفس الاسم عاشت خلال الفترة ما بين العصرين الأموي والعباسي في مسرحية المهرج، على ما أفاد موقع بي بي سي.
واختيرت كنية "ضيف" لوصفه لأنه لا يبقى في مكان واحد لأكثر من ليلة واحدة ويبيت كل مرة في بيت جديد للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية.
ويوجد للضيف ثلاث صور فقط، واحدة قديمة للغاية، والثانية وهو ملثم، والثالثة صورة لظله.
ويأتي القرار الأوروبي في أعقاب الهجوم الذي شنته كتائب القسام على مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة ما أسفر عن مقتل 1200 شخص في 7 أكتوبر الماضي.
ومنذ هجوم حماس تشن إسرائيل حربا غير مسبوقة على غزة خلفت حتى الآن أكثر من 17 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال، ودمرت 60% من البنايات في القطاع.