خبراء ينصحون: لا بد أن يقوم الأطفال بتمارين خفيفة للوقاية من ارتفاع الكوليسترول
تشير الأبحاث إلى أن زيادة وقت الجلوس عند الأطفال يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول بمقدار الثلثين عند البالغين، وأظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين لا يمارسون أي نشاط بدني قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، ولكن يمكن عكس ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
ويقول الخبراء إن زيادة وقت الجلوس عند الأطفال يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول بمقدار الثلثين عند البالغين، مما يؤدي إلى مشاكل في القلب وحتى الوفاة المبكرة.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن النشاط البدني الخفيف مثل المشي والقيام بالأعمال المنزلية قد يعكس المخاطر تماما.
ارتفاع نسبة الكوليسترول
ارتبط ارتفاع نسبة الكوليسترول أثناء الطفولة بالعلامات المبكرة لأمراض القلب عندما يصل الأفراد إلى مرحلة البلوغ وزيادة خطر الوفاة المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر.
وتشير النتائج أيضًا إلى أن هذا النوع من النشاط قد يكون أكثر فعالية من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، حيث يشير الباحثون إلى أن التوصيات الدولية بشأن نشاط الأطفال يجب أن تأخذ نتائجها بعين الاعتبار.
تؤكد هذه النتائج على الأهمية الصحية المذهلة للنشاط البدني الخفيف، وتظهر أنه يمكن أن يكون المفتاح لمنع ارتفاع نسبة الكوليسترول وخلل شحوم الدم في الحياة المبكرة".
تفاصيل الدراسة
لدينا أدلة على أن النشاط البدني الخفيف أكثر فعالية بكثير من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في هذا الصدد، وبالتالي ربما حان الوقت لتحديث منظمة الصحة العالمية (WHO) إرشاداتها بشأن ممارسة الرياضة في مرحلة الطفولة، وخبراء الصحة العامة وأطباء الأطفال، وشجع صناع السياسات الصحية على زيادة المشاركة في النشاط البدني الخفيف منذ الطفولة.
وأضاف الباحث الرئيس: "تشير أبحاثنا إلى أن النشاط البدني الخفيف قد يكون بطلًا مجهولًا، وقد حان الوقت لأن يستبدل العالم شعار "60 دقيقة في المتوسط يوميًا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي" بـ "3 ساعات على الأقل في اليوم". يوم من النشاط البدني الخفيف"، ويبدو أن النشاط البدني الخفيف هو الترياق للتأثير الكارثي لوقت الجلوس لدى الشباب.
وتوصي منظمة الصحة العالمية حاليًا بأن يقوم الأطفال والمراهقين بممارسة نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة 60 دقيقة يوميًا وتقليل وقت الجلوس.
ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة علم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي السريري، أن النشاط البدني الخفيف - والذي يشمل أيضًا الرقص البطيء أو السباحة أو ركوب الدراجات - أكثر فعالية بما يصل إلى خمس مرات من النشاط البدني المعتدل إلى القوي في تعزيز الصحة.