«خناقة ستات» تنتهي بجريمة قتل والمحكمة تحدد مصير القاتل بروض الفرج
قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة عاطل بالسجن المؤبد لتورطه في جريمة قتل جاره بمنطقة روض الفرج بسبب «خناقة ستات»، وإلزامه بدفع المصاريف الجنائية.
تورط عاطل في جريمة قتل وجنايات القاهرة تعاقبه بالسجن المؤبد
وكشف أمر الإحالة المقدم إلى محكمة جنايات القاهرة، عن قيام «م. أ»، 35 سنة، عاطل، بالتعدي على المجنى عليه «أحمد. م»، باستخدام سلاح أبيض، وإحداث إصابته بطعنة نافذة بالرقية، ما أدى إلى وفاته.
وتبين من خلال تحقيقات النيابة العامة أن المجني عليه قُتل متأثرًا بجرح نافذ بمنطقة الرقبة، خلال مشاجرة بينه وبين المتهم، عقب مشادة كلامية دارت بينهما، بسبب خلافات الجيرة و«خناقة ستات» على نشر الملابس.
وكانت البداية، عندما تلقي قسم شرطة روض الفرج بلاغا، يفيد بقيام المتهم بالتعدى على المجنى عليه بسلاح أبيض وإصابته بطعنة نافذة بالرقية، مما أدى إلى مقتله.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم استهداف المتهم بمأمورية وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض عليه، وتم اقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتي أمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، وتمت إحالته إلى محكمة جنايات القاهرة، والتي قضت بحكمها السابق.
عقوبة جريمة القتل العمد وفقًا لقانون العقوبات
تنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه يعاقب كل من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، والظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
ووفقًا للمادة رقم 33 من قانون العقوبات، فإن القواعد العامة تقضي في تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط.