الآلاف يتظاهرون أمام مقر أيباك في نيويورك دعمًا لغزة
تظاهر الآلاف، اليوم الجمعة، أمام مقر أيباك بمدينة نيويورك، بقيادة عمال النقابات، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، إثر الحملة الإسرائيلية الشرسة ضد سكان القطاع التي انطلقت في يوم 7 أكتوبر عقب عملية طوفان الأقصى.
وشهدت التظاهرة الحاشدة أمام مقر أيباك بمدينة نيويورك رفع الأعلام الفلسطينية بكثافة، كما رفع المتظاهرون ثلاثة صور ضخمة لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ومفوضة الإتحاد الأوروبي أروسولا دير فون، وعليهم تيجان من الدم.
كما رفعت العديد من اللافتات أمام مقر أيباك بمدينة نيويورك، خلال التظاهرة المؤيدة لفلسطين وقطاع غزة، والمنددة بما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
ويعد مقر أيباك بمدينة نيويورك هو مقر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية، وهي أقوى جمعيات الضغط على أعضاء الكونجرس الأمريكي، وهدفها تحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل.
لا تقتصر الأيباك على اليهود بل يوجد بها أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين، وتم تأسيسها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، وتعتبر منظمة الأيباك منظمة إسرائيلية وقد يكون أكبر دليل على ذلك الاسم السابق لها والذي تأسست باسمه وهو American Zionist Committee for Public Affairs اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة والتي تم تأسيسها في سنة 1953.
وتعلن إيباك 7 أهداف رئيسية لها الضغط على حكومة فلسطين وبالذات حركة حماس على أن تتبع مطالب إسرائيل، وتقوية العلاقات ما بين واشنطن وإسرائيل من خلال التعاون ما بين أجهزة مخابرات البلدين والمساعدات العسكرية والاقتصادية. (بلغت في سنة 2006 2.52 مليار دولار أمريكي، وإدانة الإجراءات الإيرانية الساعية للحصول على التكنلوجيا النووية وموقفها المنكر للهولوكوست.
كما تشمل أهداف الإيباك إجراءات إضافية على الدول والمجموعات المعادية لإسرائيل، والدفاع عن إسرائيل من أخطار الغد، وتحضير جيل جديد من القيادات الداعمة لإسرائيل، وتوعية الكونغرس الأمريكي وأعضاؤه عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، ويقع مقر أيباك بمدينة نيويورك.
ومنذ عدة أسابيع نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجا صاخبا أمام منزل لرئيس لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، ووصفوه بأنه "قاتل أطفال".
وحسب لقطات فيديو منتشرة على منصة "إكس"، أشعل المتظاهرون قنابل دخان أمام منزل مايكل توتشين في لوس أنجلوس، المخصص لقضاء العطلات.