مفتي الجمهورية: تجديد الخطاب الديني ملمحا ضروريا لتحقيق المواطنة بالجمهورية الجديدة
قال مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، إن الدولة تبذل بجميع مؤسسات الدولة تبذل جهودًا كبيرة؛ لتجديد الخطاب الديني باعتباره ملمحًا ضروريًّا من المواطنة والجمهورية الجديدة.
مفتي الجمهورية: تجديد الخطاب الديني ملمحا ضروريا لتحقيق المواطنة بالجمهورية الجديدة
وبحسب «علام»، في تصريحات مُتلفزة، إن أعداء الوطن دائمًا ما يقللون من جميع الجهود المبذولة في أي مجال من المجالات سواء دينية أو اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية.
وأضاف مفتس الجمهورية: "إننا رأينا دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الديني على أنها تكليف لنا كسائر المؤسسات الدينية الرسمية، وقد لبَّت دار الإفتاء دعوته، فهي دعوة منطلقة من الحفاظ على الثوابت لمعالجة قضايانا المعاصرة في ضوء فهم سديد للنصوص الشرعية".
وتابع شوقي علام، أن التجديد مقصدٌ شرعي أصيل، وليست دعوات حادثة؛ فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك التجديد وظيفةٌ دينيةٌ شرعية تكفَّل سبحانه وتعالى بتقييد مَن يقوم بها على الدوام، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة مَن يجدد لها أمر دينها».
واختتم مفتي الجمهورية، حديثه في هذا الشأن، بالإشارة إلى أن الخطاب الديني بات في حاجة ماسة إلى التجديد، وبخاصة في القضايا والموضوعات التي هي بمثابة قاسم مشترك بين شعوب الأرض قاطبة، مثل الرحمة والدعوة إلى مكارم الأخلاق، والمساهمة في سعادة إنسان العصر، وكذلك مواجهة الكوارث التي أنتجها الخطاب الديني المتطرف.