انقطاع الطمث عند النساء قد يؤدي لتلك المشاكل في الشعر
تتسبب فترة انقطاع الطمث في تحولات كبيرة بمستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون، عند النساء مما يؤثر على الخلايا في جميع أنحاء الجسم، حيث إن تساقط الشعر أمر طبيعي تمامًا بالنسبة للعديد من النساء مع تقدمهن في السن واقترابهن من سن اليأس، ويحدث ذلك بسبب التغيرات الهرمونية، وعلى الرغم من أنه قد يكون مؤلمًا، فمن المهم أن تعرف أنك لست وحدك.
سبب انخفاض هرمون الاستروجين
السبب الرئيسي هو انخفاض هرمون الاستروجين، الذي يلعب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الشعر وكثافته، ومع ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تساهم، فإلى جانب انقطاع الطمث، تعاني العديد من النساء من الثعلبة الأندروجينية (تساقط الشعر الأنثوي)، وهي حالة وراثية.
ويمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية قبل وبعد انقطاع الطمث على حساسية بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ترقق الشعر وفقدان حجمه لاحقًان حيث تشمل العوامل الأخرى نقص التغذية، والإجهاد، وعملية الشيخوخة الطبيعية.
وهناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين الصحة العامة وتقليل مظهر تساقط الشعر، فضمان اتباع نظام غذائي متوازن وإدارة التوتر واستخدام منتجات العناية بالشعر المصممة لتخفيف الشعر يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان.
ومن المهم أيضًا ملاحظة أنه في وقت انقطاع الطمث، يصبح قطر جذع الشعرة أرق بشكل طبيعي، وهذا يعني أن أولئك الذين لديهم شعر مستقيم أو مموج هم عرضة للظهور بشكل أنحف والشعور بملمس أكثر نعومة.
هل هذا الهرمون له علاقة بتقصف الشعر؟
يمكن أن يتغير نسيج الشعر تدريجيًا في بعض الأحيان بسبب التأثيرات الهرمونية؛ يقول جلين ليونز، كبير استشاريي أمراض الشعر والمدير السريري في فيليب كينجسلي: إن التأثير الرئيسي هو العوامل الخارجية.
ويعتمد ملمس الشعر وحالته الجيدة على الرطوبة الكافية، حيث يعد التجفيف بالمجفف بالقرب من الشعر أو بسخانه الشديد واستخدام أدوات فرد الشعر من الأسباب الشائعة لهشاشة الشعر وتغير ملمسه. يمكن أن تكون الشعيرات المعبأة بإحكام في الفرش ضارة أيضًا، كما يمكن أن يكون للرياح وأشعة الشمس أيضًا تأثير سلبي على حالة شعرنا من خلال تبخر الرطوبة.