اجتماع هام لـ وزير الري مع قياداته تنفيذًا لتعليمات السيسي.. تعرف على السبب
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا صباح اليوم الأربعاء؛ لمتابعة أعمال تقييم البوابات والمنشآت المائية الواقعة على الترع والمصارف، والإجراءات المطلوبة لتنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة لهذه المنشآت طبقًا للحاجة، مع ترتيب أولويات تنفيذ الأعمال طبقًا لحالة كل منشأ، بما يضمن تحسين عملية تشغيل هذه المنشآت وتطوير عملية توزيع المياه وتحقيق الإدارة المثلى للمنظومة المائية.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمتابعة وحصر موقف المنشآت المائية في مصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج الحصر الذي قامت به أجهزة الوزارة مؤخرًا لكافة المنشآت المائية المقامة على المجارى المائية بإجمالي 47 ألف منشأ بمختلف المحافظات ( القناطر - الاهوسة - مصبات النهاية - البوابات - السحارات - التغطيات والبرابخ - النطاقات الواقية والصاولات - البوابات والهدرات والبدلات - الكباري )، والتي تم تصنيفها مبدئيًا طبقًا لحالتها لتحديد مدى إحتياجها للصيانة أو الإحلال.
وتم استعراض موقف بوابات أفمام الترع بمختلف المحافظات بإجمالي حوالى 9700 بوابة، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية تحديد الحالة الفنية للبوابات ومدى احتياجها للصيانة أو الإحلال، بحيث تصبح قادرة على العمل بكفاءة وبالشكل الذى يُمكن أجهزة الوزارة من إحكام عملية توزيع المياه والتحكم في إمرار المياه بأفمام الترع طبقًا للاحتياجات الفعلية للترعة، وباعتبار ذلك أحد أهم أدوات التحول من توزيع المياه بالمناسيب إلى التصرفات.
كما تم استعراض موقف بوابات النهاية بالترع (مصبات الترع)، حيث أكد الدكتور سويلم على أهمية صيانة هذه البوابات نظرًا لأهميتها في الحفاظ على منسوب المياه بالترعة وتحسين عملية توزيع المياه داخل الترعة، وضمان التحكم في المياه المنصرفة من نهايات الترع للمصارف.
ووجه الدكتور سويلم بتشكيل وحدة بالوزارة لمتابعة كافة مراحل التصميمات والتنفيذ على الطبيعة بالتنسيق مع كافة جهات الوزارة المعنية، مع قيام قطاع التوسع الأفقى والمشروعات بالتنسيق مع معهد بحوث الإنشاءات بتصميم وإعداد النماذج الخاصة بالكبارى والبرابخ والمنشآت الغير موجود لها نماذج نمطية، وقيام قطاع التوسع بإعداد مستندات الطرح للمنشآت المختلفة المقرر تنفيذها، مع وضع آلية لصيانة وتشغيل المنشآت بعد تنفيذ أعمال الإحلال أو الصيانة.
كما وجه الدكتور سويلم بإعداد برامج تدريبية لإستلام الأعمال يتم تعميمها على كافة المهندسين الذين سيقومون بالإشراف على تنفيذ العمليات وكذلك أعمال الصيانة.
كما وجه الوزير بمراعاة الحفاظ على التراث المعماري للمنشآت المائية عند تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتأهيل هذه المنشآت، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية عند تنفيذ الأعمال ( غاز- بترول – كهرباء –..... إلخ) عند الحاجة أثناء تنفيذ الأعمال.
وأكد الدكتور سويلم على حرص الوزارة على تأهيل وصيانة مختلف المنشآت المائية في مصر لضمان تحسين عملية إدارة المنظومة المائية، بالتزامن مع العمل على صيانة وتطوير باقى عناصر المنظومة المائية ( ترع – مصارف – محطات رفع ) لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية والحفاظ على كل نقطة مياه والعمل على زيادة الإنتاج الزراعى من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية، وانعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء.
تم عقد اللقاء بحضور كل من المهندس محمد صالح رئيس مصلحة الرى، والمهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والدكتور محمد رشدى مساعد الوزير للمشروعات القومية، والمهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، والدكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الإنشاءات، والدكتور أحمد أمين مدير معهد بحوث المساحة، والدكتور أحمد مدحت رئيس الإدارة المركزية والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس أحمد إدريس رئيس الادارة المركزية للتصميمات بهيئة الصرف، والدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الرى، والمهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني للوزير.