تفاصيل ضبط زجاجات خمور مجهولة المصدر داخل محلات شهيرة فى حلوان والمعصرة

نجح ضباط وحدتى مباحث قسمى حلوان والمعصرة فى ضبط كميات كبيرة من زجاجات الخمور المقلدة مجهولة المصدر بمحلات شهيرة مخصصة لبيع الخمور لتحقيق أرباح غير مشروعة بمنطقتي حلوان والمعصرة، وحررت محاضر بالوقائع، وجارى عرض مالكى محلى الخمور على النيابة العامة.

ضبط مالك محل خمور

تلقت إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، بقيادة اللواء عمرو إبراهيم مدير إدارة البحث الجنائى، ونوابه اللواء محمد عاكف، واللواء علاء بشندى، إخطارًا من العميد وائل غانم مدير قطاع جنوب بالقاهرة، مفاده ضبط مالكى محلى خمور بدائرتى قسم شرطة حلوان والمعصرة، وذلك لمخالفتهما شروط التراخيص ولبيعهما زجاجات خمور مقلدة مجهولة المصدر.

خمور مجهولة المصدر

كانت وردت معلومات لرؤساء مباحث حلوان والمعصرة مفادها قيام مالكى محلى الخمور أولهما بشارع حيدر التابع لدائرة قسم شرطة حلوان، والثانى بشارع 5 التابع لدائرة قسم شرطة المعصرة، وبإدارتهما المحلين، وحيازتهما مشروبات كحولية "خمور" مجهولة المصدر، وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها ـ  مُثبت عليها استيكرات  لماركات عالمية " مقلدة " بقصد بيعها للجمهور لتحقيق  أرباح غير مشروعة.

ضباط حلوان والمعصرة

بناء على تلك المعلومات توجه ضباط وحدتى مباحث حلوان والمعصرة، وبإجراء التحريات تبين صحة تلك المعلومات، وبمداهمة محل الخمور عثر بداخله على كمية كبيرة من زجاجات الخمور "مختلفة الأنواع"، وجميعها مجهولة المصدر وغير مصحوبة بأية مستندات تدل على مصدرها، وعليه تم ضبط مالكى محلى الخمور والمضبوطات، واصطحابهما إلى ديوانى قسم حلوان والمعصرة.

شروط التراخيص

وبمواجهة المتهمين أمام العميد عمر الفاروق مساعد فرقة حلوان، والعميد محمد نهاد مأمور قسم شرطة حلوان، والعميد إسلام رفعت مأمور قسم شرطة المعصرة، اعترفا المتهمان بمخالفتهما شروط التراخيص، وحيازتهما للمضبوطات بقصد بيعها لتحقيق أرباح غير مشروع، وتولت النيابة العامة التحقيق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتهم.

خطة الإدارة العامة لمباحث القاهرة

وتأتى تلك الجهود، في إطار خطة الإدارة العامة لمباحث القاهرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، والتي من أهم بنودها تكثيف المرورات النهارية والليلية بدوائر أقسام شرطة العاصمة لضبط كل ما يخل بالأمن العام، وتشديد الرقابة على جميع القطاعات لتحقيق الاستقرار بالأسواق ومكافحة كافة صور الغش التجاري، وتجنيد المصادر السرية للمد بالمعلومات.