وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية شهدت إنجازات وتطوير كبير بفضل اهتمام السيسي
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين، مشيدًا بأعمال التطوير التي تشهدها مستشفيات جامعة المنيا؛ والتي تُسهم في أداء رسالتها على النحو المنشود، وتقديم خدمات طبية لائقة للمرضى المُترددين عليها.
وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية شهدت إنجازات وتطوير كبير بفضل اهتمام السيسي
وبحسب «عاشور»، إن المستشفيات الجامعية شهدت مجموعة من الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الكوادر البشرية التي تتمتع بها جامعة المنيا في كافة التخصصات للارتقاء بمستوى الخدمات التي يحصل عليها المواطنين.
وأشار وزير التعليم العالي، خلال افتتاح عددًا من المشروعات الصحية التعليمية بجامعة المنيا، إلى أهمية الدور الذي تقوم به جامعة المنيا على المستوى الأكاديمي والبحثي، مؤكدًا أهمية الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة تناسب متطلبات سوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، تنفيذًا لأهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتماشيًا مع تحقيق رؤية مصر 2030.
وشملت المشروعات التي افتتحها الدكتور أيمن عاشور، بـ جامعة المنيا، الآتي:
- مبنى (أ) بمستشفى طب وجراحة الأطفال، والذي يحتوي على عيادات خارجية ومكاتب إدارية، وصيدلية مركزية، وحضانة، وعنابر إقامة للأطفال، وأماكن مخصصة للانتظار ومخازن، وبلغت التكلفة الإجمالية نحو 70 مليون جنيه.
- مبنى كلية دار العلوم التي أقيمت على مساحة 3000م2 وتضم قاعتين للمؤتمرات بتجهيزاتها، ومكاتب إدارية، و9 فصول تعليمية بسعة مُتدرجة من 50 إلى 200 طالب للفصل الواحد، و7 كنترولات امتحانات بتكلفة مالية قدرها 111 مليون جنيه.
- وشهد «عاشور» بدء التشغيل التجريبي للمستشفى الثلاثي، الذي يُقام على مساحة 40 ألف متر مربع، ويُعد أكبر صرح طبي مُتكامل بمحافظة المنيا.
- كما شهد بدء أعمال إعادة تأهيل الموقع العام للجامعة، وفقًا لمعايير الاستدامة وخلفيتها التاريخية العريقة، لصنع مستقبل جديد لجامعة ذكية خضراء من جامعات الجيل الرابع، لتكون وجهة للطلاب الوافدين، ولتقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب، وذلك بالتزامن مع استعداد الجامعة للاحتفال باليوبيل الذهبي خلال عامين.
- وافتتح وزير التعليم العالي، أعمال تطوير إدارة الوافدين والتي تضم مكتب مدير إدارة الوافدين ومكتب إدارة شئون الطلاب الوافدين وقاعة انتظار للطلاب؛ بهدف تيسير إجراءات التحاق الطلاب الوافدين بالجامعة، وأن يكون حلقة الوصل بين الجامعة والطلاب.
- كما افتتح الوزير معرضًا لزهور الخريف بالمشتل التعليمي بالجامعة، والذي يضم العديد من الزهور التي تُميز فصل الخريف، ونباتات الزينة والظل والصبار، وأنواع النخيل المختلفة، وذلك في إطار سعي الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية خضراء.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الزيارة التفقدية اشتملت أيضًا على تفقد مستشفى الأورام والعلاج الإشعاعي والذي يتسع لـ 100 سرير، ويحتوي على جهاز العلاج الإشعاعي والذي سيُصبح جاهزًا للتشغيل خلال ثلاثة أشهر، ويحتوي المستشفى على العيادات الخارجية وقسم العلاج الإشعاعي وقسم المسح الذري (جاما كاميرا)، وقسم العلاج الكيماوي ومعمل كلينكال باثولوجي ومعمل هيستوباثولوجي، وجناح عمليات الأورام (3 غرف عمليات و5 أسرة إفاقة و6 أسرة عناية مركزة)، وقسم عنابر الإقامة، وعنابر بها 4 أسرة وغرف عزل، تتكون من وحدة إقامة للرجال بسعة 15 سريرًا ووحدة إقامة للسيدات بسعة 15 سريرًا، ووحدة إقامة للأطفال بسعة 16 سريرًا، وغرف إقامة للسيدات بسعة 12 سريرًا وغرفة إقامة للرجال بسعة 16 سريرًا وعدد 2 غرفة عزل للحالات المُتأخرة وعناية متوسطة بسعة 9 أسرة، وعناية مُركزة بسعة 6 أسرة، وانتظار مرضي ومرافقين وخدمات، ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس وقاعات سيمينار وقاعات تدريس ومكتبة إلكترونية، وكافيتريا، وانتظار مرضي وخدمات، ومطبخ مركزي ومغسلة وتعقيم مركزي وصيدلية مركزية وثلاجة حفظ موتى ومخازن.
وأضاف «عبدالغفار»، أن الوزير تفقد أيضًا مركز طب وجراحة العيون، والذي يحتوي على ساحة انتظار للمرضى وغرف كشف، وغرف فحص وعلاج بالليزرومكاتب إدارية، و3 غرف عمليات كُبرى، و3 أسرة إفاقة وعناية وعنبر ملاحظة للرجال بسعة 3 أسرة وعنبر ملاحظة للسيدات بسعة 3 أسر و4 غرف إقامة مرضى، ومن المقرر أن يتم إعادة تأهيل المركز وتحويله إلى مستشفى متكامل ومتخصص، لاستيعاب الزيادة الكبيرة التي تتردد عليه يوميًا والتي يصل عددها إلى نحو 1000 حالة يوميًا.