جولة ميدانية لمحافظ المنوفية لمتابعة أعمال الرصف والتطوير بطريق «سروهيت - سرس الليان»
استكمل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولته الميدانية بتفقد أعمال الرصف والتطوير ورفع كفاءة الطرق ضمن خطة مشروعات قطاع رصف الطرق بالمحافظة.
يأتى ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بمتابعة المشروعات التنموية والخدمية الجارى تنفيذها بمختلف القطاعات لإحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، رافقه محمد موسى نائب المحافظ، مدير مديرية الطرق، مدير وحدة الرصف بالمحافظة، رؤساء الوحدات المحلية لمركز منوف ومدينة سرس الليان.
وتفقد محافظ المنوفية أعمال الرصف والتطوير بطريق سروهيت مرورا بكوبرى الجمال بمدينة سرس الليان بطول 1،200كم2 تقريبا ومسطح 11 ألف، تنفيذ مديرية الطرق، حيث تم الانتهاء من أعمال " قطع فرمة، رفع مطابق الصرف الصحي، بلاعات مياه الأمطار، فرد الطبقة الأسفلتية النهائية، ووجه المحافظ بضرورة الالتزام بالمعايير والمواصفات الفنية وتسريع وتيرة العمل لتحقيق أعلى معدلات إنجاز وفق الجداول الزمنية المقررة.
رصف وتطوير ورفع كفاءة 9 شوارع بنطاق مدينة منوف ضمن الخطة الاستثمارية
وتفقد المحافظ أعمال تطوير ورفع كفاءة شارعي الجندي والبابلى ومتفرعاتهم بمدينة منوف بإجمالي أطوال 500م، تنفيذ الإنتاج الحربى، وذلك في إطارخطة دعم التميز الإضافى للمدينة، وقد تم الإنتهاء من فرد طبقة المازوت لوضع الطبقة الأخيرة للرصف بالشوارع وتركيب البلدورات وكذا جاري فرش الطبقة الرملية لتركيب بلاط الإنترلوك.
وأشار رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف بأنه جارى العمل على قدم وساق لرصف وتطوير 7 شوارع بنطاق المدينة وهم "الشوربجى، الجندى، البابلى، محمد فريد، كلية الهندسة، زكريا يوسف، عزبة القشلا"، وكذا تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع الهندسة، شارع محطة الأتوبيس منطقة عزبة المحطة" وذلك ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة للعام المالى الحالي.
وشدد محافظ المنوفية على رؤساء الوحدات المحلية باستمرار المتابعة الميدانية لكافة الأعمال والمشروعات التنموية التي تتم علي أرض الواقع ضمن الخطة الاستثمارية الجديدة لتذليل العقبات وتحقيق أعلي معدلات إنجاز للنهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أننا مستمرون فى تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بنطاق المراكز والمدن لتحقيق السيولة المرورية اللازمة وتنشيط حركة التجارة بالمحافظة كون قطاع الطرق أحد أهم مستهدفات التنمية المستدامة.