ترقية جديدة لتطبيق أمازون برايم مثير للجدل
تتيح شركة أمازون الأمريكية الآن للعملاء "الطلب المسبق" لترقية Prime Video الجديدة المثيرة للجدل، حيث أعلنت أمازون هذا الأسبوع أن الأفلام والبرامج التلفزيونية على Prime Video ستتضمن إعلانات.
وزعمت شركة أمازون العالمية أن القيام بذلك سيساعدها على الاستثمار في الأفلام والبرامج التلفزيونية الجديدة، زاعمة أنها "ستسمح لنا بمواصلة الاستثمار في محتوى مقنع ومواصلة زيادة هذا الاستثمار على مدى فترة طويلة من الزمن".
ووعدت شركة أمازون الأمريكية أيضًا بأنها "ستهدف إلى الحصول على إعلانات أقل بشكل ملحوظ من التلفزيون الخطي ومقدمي خدمات البث التلفزيوني الآخرين"، ولكن رد فعل العملاء على الخطط كان غاضبًا، وقال بعض العملاء إن القرار قد يكون "القشة الأخيرة" وأنهم سيفكرون في مغادرة المنصة.
تجنب الإعلانات الجديدة
الطريقة الوحيدة لتجنب الإعلانات الجديدة هي دفع رسوم الترقية. وسيكلف 2.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا في الولايات المتحدة، حيث سيتم تقديمه في نهاية شهر يناير، و2.99 جنيهًا إسترلينيًا في المملكة المتحدة عند تقديمه في 5 فبراير.
وأصبح بإمكان العملاء الآن الاشتراك في هذه الخدمة، وذلك بفضل صفحة جديدة على موقع أمازون الإلكتروني. ويمكن الوصول إليه من خلال الإصدار المحلي من أمازون، وسيُطلب من العملاء تسجيل الدخول قبل التطوع للدفع مقابل الترقية الخالية من الإعلانات.
ولا يكسب المستخدمون أي شيء من خلال التسجيل المبكر، باستثناء ضمان عدم مشاركتهم في تقديم الإعلانات. على سبيل المثال، لا تقدم الشركة أي خصم للتسجيل المبكر.
ويشير أيضًا إلى أنه حتى أولئك الذين يدفعون سيستمرون في رؤية بعض الإعلانات. وتحذر على موقعها: "ستستمر الأحداث المباشرة، مثل الرياضة والمحتوى المقدم من خلال Amazon Freevee، في تضمين الإعلانات".
جدير بالذكر أن آخر مشروعات أمازون هو مشروع "نيمبوس" وهو مبادرة إسرائيلية طموحة، تهدف إلى إنشاء منصة سحابية موحدة لجميع أجهزة الدولة الإسرائيلية، باستثناء المؤسسات الدفاعية.
وهذا المشروع، الذي يقدر بمليار دولار، يعد واحدًا من أكبر المناقصات التي أطلقتها إسرائيل في السنوات الأخيرة، وقد فازت به شركتي جوجل وأمازون.
وما يجعل هذه الصفقة أكثر إثارة للاهتمام هو الحرب السرية التي يُزعم أنها تدور خلف الكواليس، مع مشاركة جنرالات سابقين وعمالقة التكنولوجيا. هذا النوع من التعاون بين القطاعين العام والخاص يُظهر كيف يمكن أن تؤثر التكنولوجيا الحديثة على السياسة والأمن القومي.