بسبب تصرف سيء من زوجته.. شاب ينهي حياته في السنبلاوين
قام شاب بالتخلص من حياته وذلك عقب قيامه بتناول حبة سامة تستخدم فى حفظ الغلال بناحية قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين فى محافظة الدقهلية نتيجة خلافات زوجية وتركت الزوجة على أثرها منزل الزوجية وأثناء ذهابه لها لأسرتها رفضت العودة إليه ما أدى إلى دخوله في حالة نفسية والتخلص من حياته.
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين من أحد الأهالى بقرية برقين التابعة للمركز بتخلص شاب من حياته.
وبانتقال ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبيّن أن الشخص يدعى "حمادة السعيد ا.م.ح" 25 عامًا، متزوج ولديه طفلين يبلغ عمرهما 6 سنوات و4 سنوات، وأنه على خلاف مع زوجته والتى تركت المنزل منذ فترة وعندما توجه للصلح معاها رفضت العودة إلى المنزل مما أدى إلى إصابته بحالة نفسيه تقدم بسببها على إنهاء حياته.
وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفي المنصورة الدولي على ذمة تصرفات النيابة، وحُرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وفي سياق منفصل، كانت قد شهدت إحدى قرى مركز الجمالية في محافظة الدقهلية، واقعة مأساوية بمصرع رضيعة سنة ونصف، في حريق منزل أسرتها.
بداية واقعة مصرع صغيرة في الدقهلية، تعود إلى تلقي اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الجمالية بوقوع حريق في مزرعة دواجن وامتداده لمنزل مجاور لها، وانتقل ضباط المباحث وقوات الحماية المدنية وسيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين حدوث ماس كهربائي بالمزرعة واشتعال النيران به وامتداد النيران إلى منزل مجاور.
ونجحت قوات الحماية المدنية، في السيطرة على الحريق، الذي نتج عنه وفاة طفلة رضيعه عمرها أقل من عام تدعى "مكة.ال.إ" متاثرة باصابتها بحروق متفرقة، وجرى نقل جثة الصغيرة لمشرحة مستشفى المنصورة تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3531 إدارى مركز شرطة الجمالية وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات حول أسباب وفاة الصغيرة واندلاع الحريق الذي أدى إلى وفاتها نتيجة الإصابات التي أصيبت بها، وأمرت بانتداب الطبيب الشرعي لمعاينة جثمان الصغيرة واستخراج تصريح الدفن قبل تسليم الجثمان إلى ذوي الصغيرة من أجل موارتها في مقابر العائلة.