رئيس التحرير
خالد مهران

إعلامية لبنانية: خرق أمني بصفوف حزب الله تسب في اغتيال العاروري

النبأ

كشفت أورنيلا سكر الصحفية اللبنانية المتخصصة في العلاقات الأمريكية الخليجية ومديرة موقع أجيال قرن الـ 21، عن أسرار عملية اغتيال الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في لبنان، وسر توقيته.

وأكدت «سكر»، أنه لا شك أن العملية عملية أمنية واستخباراتية تم تنفيذها بتواطؤ عملاء في الداخل اللبناني متورطين في العمق الاستراتيجي لحزب الله، لأن الضاحية بما ترمز إليه من رمزية أمنية ومحصنة من الصعب خرقها، والسؤال كيف حدثت تلك العملية أما أن يكون طرفا من حزب الله أعطى احداثيات لإسرائيل أو أن هناك عملاء تم بثها داخل الضاحية الجنوبية يخدمون الأجندة الإسرائيلية.

 وأضافت الصحفية اللبنانية المتخصصة في العلاقات الأمريكية - الخليجية ومديرة موقع أجيال قرن الـ 21، أن العملية وظروفها وتوقيتها وكيفية رصد تحركات قيادي مثل الشيخ صالح العاروري يطرح عمليات استفهام كبيرة، مبينة أن هناك 3 استهدافات حدثت في توقيت متزامن وهو اغتيال رضا موسوي القيادي الإيراني المسؤول عن العمليات في دمشق من قبل الحرس الثوري واغتيال العاروري ببيروت مما يعنيه من رمزية وقيادة عمليات لحماس، وعملية التفجير التي حدثت في إيران.

 وأوضحت  الصحفية اللبنانية المتخصصة في العلاقات الأمريكية الخليجية ومديرة موقع أجيال قرن الـ 21،   أن تلك العمليات جاءت في توقيت متزامن لأن اسرائيل تقف خلفها جميعًا، ولو أن الأمريكيين يتنصلون بمعرفتهم بتلك العمليات، وربما لا يعرفون لأن واشنطن كانت لا تريد أن تحدث تلك الحوادث، لأنها لا تريد جر المنطقة إلى حرب.

وبينت الصحفية اللبنانية المتخصصة في العلاقات الأمريكية الخليجية ومديرة موقع أجيال قرن الـ 21، أن إسرائيل تريد عبر تلك العمليات إعادة هيبتها من جديد في المنطقة ورد اعتبارها بعد هزيمتها في غزة على المستوى العسكري والمعنوي وصورتها وهيمنتها الأمنية والاستخباراتية، وتريد جر إيران لحرب واسعة، والمقاومة على وعي كامل بهذا المخطط.

وأردفت الصحفية اللبنانية المتخصصة في العلاقات الأمريكية الخليجية ومديرة موقع أجيال قرن الـ 21،   أن تل أبيب أوصلت رسالة واضحة إلى الخصم أو إلى محور إيران وحزب الله وحماس بأنها قادرة على خرق منظومته ورصدهم أمنيا والتجسس عليهم، ولإعادة هيبتها بأنها لا تزال تتمتع بالتفوق الأمني وأنها قادرة على ضربهم واغتيالهم متى تريد وتشاء، والهدف كله سياسي بأنه لا أحد يستطيع إعاقة عملية استهداف أي قيادة فلسطينية.