رئيس التحرير
خالد مهران

سياسي صومالي: اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند شكلت تحالفا بين القاهرة ومقديشو

النبأ

كشف السياسي الصومالي عبد الكريم فارسلي، عن وسائل الصومال لمواجهة  اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند، وردود الغعل المؤيده لبلاده سواء من الدول العربية وعلى رأسها مصر أو من المؤسسات العربية مثل جامعة الدول العربية.

انتهاكات الاتفاقية 

وأكد فارسلي،  أنه تم التحالف بين مصر والصومال بعد اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند التي عقدت مؤخرًا، خاصة بعد الرفض المصري للاتفاق ووصول وفد مصري إلى مقديشو.

وأضاف السياسي الصومالي، أن أبي أحمد، رئيس وزراء إثوبيا، يطمع في أخذ جزء من البحر الصومالي عن طريق أرض الصومال في اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند، هو ما يرفضه الصوماليون.

وبين فارسلي،  أن  ما يفعله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في الاتفاقية التي أبرمها مع موسى بيحى رئيس صوماليلاند هو انتهاكٌ لسيادة دولة الصومال وأراضيها، ولذلك تضامنت مصر وجامعة الدول العربية مع الصومال ضد تلك الاتفاقية.

وأوضح السياسي الصومالي، أن قضية اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند ليست منحصرة في البحر فقط بل من ضمن الاتفاق جزء من أراضي البلاد وذلك مقابل الاعتراف ومقابل مساهمة في شركة الطيران الإثيوبية.

 وأردف فارسلي، أن مستشار الأمن القومي الإثيوبي، رضوان حسين، قال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الإثيوبي، إن من أهم خمس نقاط في اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند هي أن موسى بيحي وافق على الأرض من حدود إثيوبيا البرية إلى البحر، وهو يختلف عما قاله موسى بيحي أنهم استأجروا البحر فقط، كما أن سعي أرض الصومال للاعتراف بها لن يتم مناقشته إلا عند توقيع أرض الصومال على الاتفاقية البرية والبحرية.

وأشار السياسي الصومالي، إلى أنه حسب حديث حسين لم يتم الاتفاق في اتفاقية إثيوبيا وصوماليلاند حتى الآن على حصة أرض الصومال التي تمنح في شركة الطيران الإثيوبية، كما لم يتفقوا على مبلغ إيجار الأرض والبحر، وأضاف أنه سيتم بناء خط سكة حديد وطريق من البحر إلى الحدود الإثيوبية. 

الإلغاء الصومالي

 ولفت فارسلي، إلى أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وقع قانونا بإلغاء الاتفاقية بين إدارة أرض الصومال وحكومة إثيوبيا، واعتبر التدخل الإثيوبي احتلالًا بريًا وبحريًا، وهو قانون صادق عليه البرلمان الصومالي بالأغلبية لاعتبار أن الاتفاق الموقع ما بين أديس أبابا وأرض الصومال هي اتفاقية ملغية وتنتهك سيادة الصومال الفيدرالي، وذلك بأغلبية الأصوات.