رئيس التحرير
خالد مهران

عودة مسلسل الرعب.. تداعيات صاروخ كوريا الشمالية الباليستي تجاه بحر اليابان

النبأ

كشفت صحيفة “إلبايس” الإسبانية، تداعيات هجوم الصاروخ الباليستي أطلقته كوريا الشمالية تجاه بحر اليابان اليوم، وأبعادها العسكرية والسياسية التي تهدد الشرق الأقصى.

وأكدت الصحيفة، أن كوريا الشمالية أطلقت  صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى (IRBM) باتجاه بحر اليابان يوم الأحد، وفقا لهيئة الأركان المشتركة في بيان.

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في بيان "رصد جيشنا إطلاق ما يفترض أنه صاروخ باليستي متوسط ​​المدى انطلق من منطقة بيونغ يانغ إلى البحر الشرقي في حوالي الساعة 2:55 مساء (بالتوقيت المحلي) اليوم 14 يناير". 

 وزارة الدفاع اليابانية قد أشارت في البداية إلى أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية  في بحر اليابان كان من الممكن أن يكون صاروخًا باليستيًا قصير المدى (SRBM) وأنه كان سيسقط خارج المنطقة الاقتصادية الخاصة اليابانية (EEZ).

وحذر وزير الدفاع الكوري الجنوبي شين وون سيك في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي من احتمال أن تقرر بيونغ يانغ قريبا اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وقد أكدت سيول على هذه الحقيقة منذ أن اختبر نظام كيم جونغ أون لأول مرة محركين جديدين يعملان بالوقود الصلب للصواريخ الباليستية العابرة للقارات ــ المخصصة للمرحلتين الأولى والثانية من الصاروخ ــ في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.

على عكس الوقود السائل، يسمح الوقود الصلب بتخزين الصاروخ وهو محمل بالفعل بالوقود الدافع، مما يسمح بانتشار أسرع عند الإطلاق ويجعل من الصعب تدمير القذيفة عن طريق الهجمات الوقائية.

وكانت قد أطلقت كوريا الشمالية العام الماضي صاروخا باليستيا قصير المدى،  باتجاه بحر اليابان (يسمى في الكوريتين البحر الشرقي)، حسب الجيش الكوري الجنوبي والسلطات اليابانية، وكشفت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، وقتها، عن تجربة بيونغ يانغ، والتي تأتي بعد أن أطلقت كوريا الشمالية نوعًا جديدًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهو، حسب النظام، الصاروخ الأطول مدى.

واكتشفت وزارة الدفاع اليابانية أيضًا عملية الإطلاق التي حدثت، وأشارت إلى أن الصاروخ سقط بعد حوالي خمسة عشر دقيقة في المياه خارج مجالها الاقتصادي الخالص (EEZ).

وذكر الجيش الكوري الجنوبي في بيان أن الإطلاق تم من منطقة تونتشانغ-ري وسافر نحو 800 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر، بينما أشارت وزارة الدفاع اليابانية إلى أن المقذوف وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ خمسين كيلومترا ويمكن أن يكون قد سقط في البحر. تطير في مسار غير منتظم.