رئيس التحرير
خالد مهران

الاستماع لأقوال العاملين في مصرع فرد أمن داخل مصنع كرتون بالسلام

النيابة العامة
النيابة العامة

تستمع نيابة شرق القاهرة لأقوال عدد من العاملين في مصنع كرتون في واقعة مصرع فرد أمن بالمصنع بمدينة السلام، إثر سقوط بوابة حديدية على رأسه فتهشمت

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات.

 

الاستماع لأقوال العاملين في مصرع فرد أمن داخل مصنع كرتون بالسلام

وتبين من التحقيقات أن العامل كان يقوم بفتح البوابة الحديدية الخاصة بدخول وخروج السيارات، إلا أن البوابة سقطت عليه فجأة، مما أدى إلى وفاته على الفور.

تلقى قسم شرطة السلام بلاغًا من المستشفى بوصول فرد أمن جثة هامدة أثر سقوط بوابة حديدية عليه داخل المصنع.

وانتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة "حامد علاء" 44 سنة، فرد أمن بمصنع كرتون، إثر سقوط بوابة حديدية عليه، ما تسبب في تهشم رأسه.

وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.