رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة: المبادرة الأمريكية لإعادة سكان غزة بسبب الانتخابات
وصفت ريم أبو جامع، رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة والقيادية بحركة فتح، ما زعمته إسرائيل من محادثات مع الكونغو لمناقشة إمكانية نقل آلاف سكان غزة إلى الدولة الإفريقية ودول أخرى بأنها أقاويل أصبحت فقاعة ولا أحد يقبلها، وأنها نوع من ضياع الوقت.
وقالت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، إن الورقة المصرية التي تتحدث عن طرح تنفيذ هدن إنسانية مؤقتة لفترات زمنية قصيرة يتم خلالها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل مكثف، فضلا عن تنفيذ صفقات لتبادل الرهائن، والتي ستكون المرحلة الأولى هدنة إنسانية لمدة 10 أيام تفرِج خلالها حركة حماس عن جميع الرهائن المحتجزين لديها من نساء وأطفال ومرضى مقابل إفراج إسرائيل عن عدد مناسب يُتَفق عليه من السجناء الفلسطينيين لديها، ستنتهي لنفس المصير؛ لأنه ما دام لا يوجد ردع عربي له أو إقليمي أو دولي فإن كل الورق والأطروحات فاشلة.
كما تحدثت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة والقيادية بحركة فتح، عن المبادرة التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه بحكومة الحرب الإسرائيلية، بضرورة «بلورة آلية» لعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم في شمال غزة، فيما تمسّك الجانب الإسرائيلي بربط ذلك بالوصول إلى صفقة تبادل جديدة مع «حركة حماس»، مبينة أن ما طرحه بلينكن للاستهلاك الإعلامي والأولى أن لا تدعم أمريكا المحتل بالسلاح والمال.
ولفتت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، إلى أن المبادرة تأتي لتخفف الاتهام حول واشنطن من قبل المؤسسات الدولية والبرلمانات، وكذلك اتهامات الرئيس الأمريكي "بايدن" أمام الشعب قبل ماراثون الانتخابات الأمريكية واتهام المؤسسات الأمريكية للرئيس بدعم إسرائيل، وما يفعله هو محاولة إبراز أنه يحقق السلام ويمنع الابادات، ولكن الحقيقة هي أن امريكا سبب إبادة الشعب.
واستكملت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن جنوب إفريقيا رفعت دعوى قضائية أيضًا ضد الولايات المتحدة في لاهاي؛ لمساعدتها في الإباده الجماعية وإلحاقها في الدعوى إلى أن الولايات المتحدة "تمول وتسلح وتدعم الجرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني"، وهذا ما تغشاه امريكا وستعمل على وقف الحرب بناء على الهروب من مسائلتها.