سبق له تدريب ريال مدريد
نكشف كامبوس البرازيلي على رادار الزمالك وموقف حسام حسن
مع إقتراب نادى الزمالك، من حل أزمة القيد، بعد دفع الغرامة الموقعة على خزينة القلعة البيضاء لصالح نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، بدأ أعضاء مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسين لبيب، العمل على إستكمال باقي الملفات والتى يأتى فى مقدمتها إبرام صفقات جديدة من العيار الثقيل ترضى طموحات عشاق القميص الأبيض وكذلك التعاقد مع مدير فنى، جديد،على حساب معتمد جمال.
نكشف كامبوس البرازيلي على رادار الزمالك وموقف حسام حسن
وخلال الأيام الماضية، تم طرح عدة اسماء ما بين مدربين أجانب أو وطنيين مثل البرتغالي نيلو فينجادا ومواطنه روى اجواش مساعد فيريرا بجانب البرازيلي ماركوس باكيتا، والسويسرى كريستيان جروس والالماني فودين فودا مع إستبعاد فكرة التعاقد مع مدير فنى من أبناء الزمالك، خاصة فى ظل إنشغال طارق مصطفى مع نادي البنك الأهلي وعبد الحميد بسيونى مع طلائع الجيش، وخروج خالد جلال ومؤمن سليمان، من دائرة المرشحين.
وخلال الساعات الماضية، ظهرت اسماء جديدة ، فى مقدمتها حسام حسن،حيث تم ترشيح العميد لتدريب الفريق الأبيض من جديد، خاصة أن له تجربة، حيث تردد أن هناك مفاوضات معه لكن أعضاء من مجلس الزمالك خاصة هاني شكري وهاني برزي ومحمد طارق، يرفضون تواجد حسام حسن، خاصة إنه لم يعد مقبول عند جماهير الزمالك.
وكشف مصدر موثوق به داخل نادي الزمالك، أن مجلس الإدارة تلقى ترشيح من جانب احد محبي القلعة البيضاء، يعرض عليهم التعاقد مع المدير الفني البرازيلي باولو لويس كامبوس، الذى سبق له تدريب العديد من الأندية العربية خاصة فى السعودية والإمارات والكويت والسودان بجانب العمل كمدرب مساعد لمواطنه لوكسمبورجو فى تدريب ريال مدريد.
وكشف المصدر الموثوق به، أن المدير الفني البرازيلي، وافق على الشروط المالية التى وضعها نادي الزمالك، بالحصول على راتب شهري لا يزيد عن أربعين ألف دولار مع أحقيته فى الحصول على مكافأت إضافية فى حالة نجاحه فى قيادة الزمالك لمنصات التتويج سواء المحلية المتمثلة فى كأس السوبر المصري وكأس مصر وبطولة الدوري، أو الأفريقية المتمثلة فى بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وهى البطولات التى يشارك فيها الزمالك هذا الموسم.
تعرف على السيرة الذاتية لكامبوس البرازيلي
وكان باولو لويس كامبوس المولود في عام 1957 والاسم المعروف كثيرا في منطقة الخليج، قد بدأ التدريب في سن مبكرة جدًا، ولم يتعدى الخامسة والعشرين من عمره إلا وقد تولى تدريب نادى نيجيرى وهو نادى كالابار روفيرز وحقق معه الدوري النيجيرى لمده موسمين متتالين 81 و82.
وبعدها تولى مسؤولية المدرب العام لمنتخب الكويت الأول مع المدرب البرازيلي لوبيز.
وفي موسم 1986 أشرف على تدريب منتخب ليبيريا ثم في العام 1987 تولى تدريب نادي أحد السعودي وحقق معه نتائج جيدة في أولى تجاربه الخليجية، قبل أن ينتقل في العام 1988 لتدريب منتخب غانا للناشئين تحت سن 17، ثم في العام التالي درب منتخب الكويت للناشئين تحت سن السابعة عشرة.
وفي العام 1990 عاد كامبوس مرة أخرى للدوري السعودي عبر بوابة الشباب الذي استمر معه عامين حقق خلالهما بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي كما فاز مع الليث الأبيض ببطولة الأندية العربية موسم 91 ـ 92.
وانتقل بعدها لتدريب منتخب الكويت في بطولة الخليج الحادية عشرة بالدوحة التي أقيل بعدها بسبب النتائج السيئة التي وضعت الكويت في المركز الخامس وهي من المرات النادرة على مستوى كؤوس الخليج التي يعد الأزرق سيدها.
وفي عام 1994 توجه باولو كامبوس إلى دبي لتدريب الأهلي الإماراتي لكنه فشل في تحقيق نتائج جيدة للفريق لينتقل بعدها لتدريب نادي الاتحاد السعودي الذي لم يستمر معه طويلًا ليعود للإمارات لتدريب نادي النصر موسم 1996ـ 1997 وعاد مجددا لتدريب الاتحاد السعودي لفترة قصيرة فشل خلالها في تحقيق بطولات للعميد.
ثم في موسم 1999 تولى مهمة تدريب الوصل الإماراتي قبل أن يعود إلى البرازيل لتدريب نادي بوتافجو البرازيلي.
وفي موسم 2000 عاد كامبوس لتدريب الشباب السعودي للمرة الثانية. وفي موسم 2001 تولى تدريب الريان القطري وحقق معه بطولة كأس الأمير وفي الموسم التالي فشل في تحقيق بطولات مع نادي قطر القطري ليعود إلى البرازيل لتدريب نادي بالميراس.
وفي نقلة كبيرة لم يكتب لها النجاح انتقل كامبوس في 2006 للعمل في نادي ريال مدريد كمعاون للمدرب البرازيلي واندرلي لوكسمبورجو الفائز بكأس العالم 2002.
ومنذ نهاية 2006 وحتى 2008 اشرف على تدريب استراس تربوليس اليوناني، ثم في 2009 درب نادي الهلال السوداني، وليعود لاحقا لتدريب أحد فرق الدرجة الثانية في البرازيل.