البنتاجون يكشف تفاصيل الهجمات الجوية في اليمن
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ليلة الاثنين عن ثمانية أهداف في اليمن تعرضت لضربات جوية أمريكية بريطانية مشتركة، قائلًا إن المواقع تم اختيارها "لتقويض قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية" على الشحن.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الأهداف الثمانية "تشمل أنظمة صواريخ ومنصات إطلاق وأنظمة دفاع جوي ورادارات ومنشآت تخزين أسلحة مدفونة بعمق".
ويعتقد أن هذه المواقع موجودة في عاصمة اليمن صنعاء؛ وفي قاعدة الديلمي العسكرية القريبة؛ بالقرب من مدينة تعز المرتفعة؛ وفي محافظة البيضاء.
وقال مسؤول أمريكي لشبكة سي بي إس نيوز إن الضربات كانت ناجحة وكان لها "تأثيرات جيدة" على الأهداف.
وقال المسؤول إنه من غير المعروف ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف الحوثيين في اليمن، حيث كان المخططون العسكريون حريصين للغاية في محاولة ضرب المواقع العسكرية التي يسيطر عليها المتمردون فقط.
تفاصيل الضربات الجوية
تم إطلاق الضربات من منصات جوية وسطحية وتحت سطحية كجزء من "عملية بوسيدون آرتشر"، وشملت هذه الصواريخ صواريخ توماهوك للهجوم الأرضي بالإضافة إلى طائرات بطيار من الولايات المتحدة، حيث تحتوي مرافق التخزين تحت الأرض على أسلحة أكثر تقدما من المواقع المستهدفة سابقا.
وقال المسؤولون الأمريكيون أيضًا إن الحوثيين ما زالوا "قادرين" على شن هجمات ضد السفن، لكن هذه الضربات والضربات السابقة "أضعفت بالتأكيد قدرتهم على شن هجمات بحرية".
وكان العمل المنسق يوم الاثنين هو الجولة الثانية من الضربات التي شنتها واشنطن ولندن ضد اليمن، كما وشاركت أيضًا أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.
وكانت هذه الهجمات هي الثامنة التي تشنها الولايات المتحدة، ولكنها ثاني جهد مشترك فقط. وكانت الضربات المشتركة الأولى في 11 يناير.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الضربات، التي استهدفت ثمانية أهداف، كانت تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية على السفن الأمريكية والبريطانية وكذلك الشحن التجاري الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والخليج. عدن."
من جهة أخرى، وردت أنباء عن مشاركة طائرات مقاتلة أمريكية من حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور في ضربات يوم الاثنين، لكن لم تكن الأهداف معروفة.