أزمة دبلوماسية بين سوريا والأردن بسبب «تجار المخدرات»
اعتبرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، أنه لا مبرر للضربات الأردنية على أراضيها، مبدية أسفها بشدة لتلك الضربات الجوية، وذلك بعد تكثيف الأردن غاراته على تجار المخدرات لوقف عمليات التهريب عبر الحدود مع سوريا.
وأفادت الخارجية السورية في بيان، بأن "سوريا تعرب عن الأسف الشديد جرّاء الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الأردني إلى قرى ومناطق عدة داخل أراضيها".
كما أوضحت أن سلاح الجو الأردني شن ضربات جوية داخل البلاد أدت إلى مقتل وإصابة مدنيين
وأشارت إلى أن دمشق مستمرة في التصدي لكل الممارسات والجرائم المتعلقة بتهريب المخدرات، مشيرة إلى أن التصعيد السياسي والإعلامي والعسكري مؤخرًا لا ينسجم مع ما تم الاتفاق عليه بين اللجان المشتركة للبلدين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر الخميس أن تسعة أشخاص قُتلوا في قصف جوي أردني على ريف السويداء جنوب سوريا قرب الحدود المشتركة، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب الأردني حول الضربات الجوية.
يشار إلى أن واشنطن ومسؤولين غربيين في مجال مكافحة المخدرات، باتوا يعتبرون أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات، لا سيما الأمفيتامين السوري الصنع المعروف باسم الكبتاغون.